قال المليادير الأميركي إيلون ماسك، يوم الأحد، إن منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، المملوكة له، تدرس إعادة خدمة "Vine" للفيديوهات القصيرة لكن عبر المنصة.
أتت تصريحات ماسك بالتزامن مع سريان حظر على تطبيق "تيك توك" الشهير لمشاركة الفيديوهات القصيرة في الولايات المتحدة يوم الأحد، وهو ما يمثل توقيتًا مثاليًا لإعلان ماسك بشأن خدمة "Vine" التي سيكون المستخدمون الأميركيون في حاجة إليها الآن.
ويُعتبر قرار ماسك بإحياء "Vine" خطوة جريئة، حيث تهمين على سوق خدمة الفيديوهات القصيرة كل من "تيك توك" و"إنستغرام"، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وأٌطلقت "Vine" في عام 2013، وكانت خدمة مستقلة تتيح للمستخدمين تسجيل فيديوهات صغيرة مدتها ست ثوان ومشاركتها مع آخرين. وأُغلقت الخدمة في عام 2017.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها ماسك عن عودة "Vine". ففي عام 2022، نشر ماسك استطلاع رأي يسأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يريدون عودة المنصة.
وتحتاج إعادة "Vine" الكثير من العمل، لكن إذا أُعيد إطلاق الخدمة، فقد تنافس "تيك توك".
ويأمل ماسك أن تتناسب خدمة "Vine" مع بيئة منصة "إكس". ومن الناحية الاستراتيجية، فإن النهج مشابه إلى حد ما لمنصات أخرى مثل "إنستغرام"، حيث تم دمج مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة ضمن الخدمة الموجودة بالفعل عبر ميزات مثل "Reels" وهي ميزة الفيديوهات القصيرة.
وليس ماسك وحدة من يسعى للاستفادة من الفراغ الذي سيخلقه توقف خدمة "تيك توك" في الولايات المتحدة في سوق خدمة الفيديوهات القصيرة، فقد أعلن آدم موسيري الرئيس التنفيذي لإنستغرام، يوم السبت، أن المنصة ستزيد مدة مقاطع الفيديو القصيرة إلى 3 دقائق بدلًا من 90 ثانية سابقًا.
ويبحث مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة عن بدائل للتطبيق، ولجأوا إلى تطبيق "RedNote" الصيني في الأيام الأخيرة، وهو ما سبب قفزة في عدد مستخدمي التطبيق.