أسدل النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" الستار يوم الخميس على مسيرته في ملاعب كرة القدم والتي شهدت تتويجه بجائزة أفضل لاعب في آسيا والكثير من اللمحات الفنية الرفيعة والإصابات المتتالية.
وأعلن النجم الإماراتي اعتزال كرة القدم يوم الخميس عبر حسابه على "إنستغرام" قائلاً: أعلن بكل حب وامتنان اعتزالي كرة القدم بعد رحلة جميلة استمرت لسنوات مليئة بالتحديات والإنجازات.
أحد أبرز التحديات التي واجهت "عموري" كانت الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، إذ تعرض لها أول مرة في أغسطس 2009 أثناء استعداده للمشاركة مع منتخب شباب الإمارات لخوض غمار كأس العالم تحت 20 عاماً، وبعدها بعامين بالتمام والكمال عاودته الإصابة ذاتها أثناء معسكر للمنتخب الإماراتي الأول.
نهض عموري بعدها وأصبح لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه في العين ومنتخب الإمارات، إذ تحول إلى أحد أبرز نجوم القارة الآسيوية بعدما فاز مع فريقه بالدوري الإماراتي مع العين في 5 مناسبات و3 بطولات في كأس رئيس الدولة ومثلها بكأس السوبر الإماراتية كما حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2016.
واتخذ عمر قراراً مثيراً بعدما قرر الانضمام إلى الهلال السعودي في صيف 2018 وذلك عقب نهاية عقده مع العين، وبعد 6 مباريات فقط تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي أمام الشباب، وبعد تعافيه انضم إلى معسكر "الأزرق" الصيف اللاحق لكن لم يتم تمديد التعاقد بين الطرفين وذلك بسبب ما أسماه النادي "مماطلة اللاعب ووكيل أعماله في الرد على عرض النادي".
وعاد "عموري" إلى الإمارات ليرتدي قميص الجزيرة في أغسطس 2019، ومع الفريق العاصمي خاض 24 مباراة في عام ونصف سجل خلالها 5 أهداف وتعرض خلال وجوده مع "العنكبوت" للكثير من الإصابات التي أدت إلى فسخ عقده شهر يناير 2021.
بعدها توجه "عموري" إلى دبي ليرتدي قميص شباب الأهلي ومجدداً أطل شبح الإصابة بوجهه القبيح وعجز عن الاستمرار مع الفريق الأحمر، بعدما خاض 13 مباراة فقط وسجل هدفين.
لم يبتعد عموري كثيراً وقرر الانضمام إلى الوصل غريم شباب الأهلي التقليدي، وخاض معه 15 مباراة صنع خلالها هدفين فقط وفي بداية 2024 تم فسخ عقده.
وخلال تلك الفترة التي أعقبت فسخ عقد نجم آسيا الأول سابقاً كان من المعتاد رؤيته يلعب في الدورات الرمضانية قبل أن يعلق حذاءه يوم الخميس، مسدلاً الستار على مسيرة رائعة مع منتخب الإمارات والعين، مع لمحات بسيطة من ماضيه في مراحله اللاحقة.
المصدر:
العربيّة