🐐 Lionel Messi and Cristiano Ronaldo have dominated the Ballon d'Or.
🇦🇷 Lionel Messi
🏟️ 1,114 games
⚽️ 874 total goals
⚽️ 764 non-penalty goals
🥅 110 penalty goals
☄️ 69 free kick goals
🎩 59 hat tricks
🏆46 trophies
🏅 8 Ballon d’Or
🏅 6 Golden boots🇵🇹 Cristiano… pic.twitter.com/osSzqUvZsr
— FIFA World Cup Stats (@alimo_philip) August 5, 2025
غاب النجمان الأسطوريان ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، و كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي عن الملاعب لفترة قليلة نسبيا، مقارنة بمدة مسيرتهما الاحترافية التي تتراوح بين 21 إلى 23 عاما.
وسلّطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على فترة غياب الثنائي عن الملاعب بسبب الإصابة أو عدم الجاهزية البدنية، وتساءلت "أيهما غاب لفترة أطول؟"، وذلك في إطار المقارنة الدائمة بينهما المستمرة منذ عقدين.
ويتعافى ميسي حاليا من إصابة عضلية تعرّص لها قبل أسبوع تقريبا، أبعدته عن مباراتين حتى الآن، إحداهما في بطولة كأس الدوريات والثانية في الدوري الأميركي.
وغاب ميسي عن الملاعب لمدة 905 أيام بداعي الإصابة، طوال مسيرته الاحترافية مع الأندية التي لعب لها (برشلونة، باريس سان جيرمان، إنتر ميامي) ومنتخب الأرجنتين، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر إصابة عانى منها الأرجنتيني كانت كسرا في مشط القدم، أبعدته عن الملاعب لمدة 88 يوما، وتسببت في غيابه عن 19 مباراة مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين بين نوفمبر/تشرين الثاني 2006 وفبراير/شباط 2007.
أما رونالدو فقد قضى وقتا أقل في الغيابات بداعي الإصابة، إذ ابتعد عن الملاعب لمدة 482 يوما مع أندية سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد (فترتين) وريال مدريد ويوفنتوس والنصر ومنتخب البرتغال.
وشمل ذلك فترات تعافيه من الإصابات والأمراض وحتى الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب فترات راحة بعد عمليات جراحية أو إصابات عضلية.
وكانت أسوأ إصابة بالنسبة "لصاروخ ماديرا" تلك التي تعرض في يونيو/حزيران 2008، وبسببها غاب لمدة 71 يوما، وفاته 8 مباريات مع مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال، وذلك بسبب عملية جراحية في الكاحل.
كما تعرض لتمزق في الرباط الداخلي بنهائي كأس أوروبا (يورو 2016) دفعه للخروج من المباراة في دقائقها الأولى، وابتعد عن الملاعب لمدة 60 يوما.
وبعد ذلك بسنوات اضطر غريمه ميسي لترك نهائي كوبا أميركا 2024 مع منتخب الأرجنتين بعد إصابة بالتواء في الكاحل الأيمن، ولحسن حظهما فإن المباراتين انتهتا بفوز منتخبيهما رغم عدم وجودهما على أرض الملعب.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول "ميسي ورونالدو أسطورتان لم يسلما من شبح الإصابات رغم هيمنتهما على كرة القدم الحديثة".
وأتمت "حرص الثنائي بشكل دائم على الحفاظ على لياقتهما البدنية العالية وتجنب الإصابات قدر الإمكان، وهو ما ساعدهما على تحقيق مسيرة حطّما فيها الأرقام القياسية وتوجا بالألقاب المحلية والقارية والدولية".
ورغم بلوغهما سن 38 و40 عاما على التوالي، لكن ميسي ورونالدو يخططان ويأملان في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهما في جاهزية بدنية عالية.