منذ رحيله عن ريال مدريد مع نهاية موسم 2020-2021 لم يتول الفرنسي زين الدين زيدان تدريب أي فريق آخر وهو ما يُعد أمرا غير عادي بالنسبة لمدرب يعد من بين الأفضل في عالم كرة القدم.
وودع زيدان ريال مدريد في 27 مايو/أيار 2021 رغم بقاء عام واحد في عقده، حيث بدا عليه الإرهاق والانزعاج من مجلس الإدارة بسبب سياستها في تدعيم الفريق، وعليه لم يجلس "زيزو" على مقاعد البدلاء منذ 1306 يوما وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وعن ذلك قالت الصحيفة: "تعد قضية زيدان حالة غير عادية في كرة القدم العالمية، فهي قصة مدرب ناجح لم تطأ قدماه مقاعد البدلاء منذ أكثر من 3 سنوات وكأنه تخلى بصمت عن مهنة حقق فيها الكمال مع ريال مدريد".
وأضافت الصحيفة "هذه الحصيلة جعلت منه حتى وقت ليس ببعيد ثاني أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد، ورغم ذلك اختفى زيدان لكن لم يكن ذلك بسبب قلة العروض".
وسعت العديد من الأندية الكبيرة -وعلى رأسها مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني- جاهدة للتعاقد مع زيدان الذي كان يرفض دائما.
وحسب ماركا فإن زيدان لا يفكر إلا في مشروعين فقط هما تدريب ريال مدريد مجددا ومنتخب فرنسا وعدّت ذلك "مسألة إخلاص لفريق حياته".
ويدرك زيدان أن مسألة العودة إلى الميرنغي تبدو مستحيلة وهو في الأساس لا يفكر في ذلك، بل يتمنى النجاح للإيطالي كارلو أنشيلوتي.
أما فيما يتعلق بتدريب فرنسا فلا جديد في الأفق خاصة أن المدرب الحالي ديديه ديشامب مرتبط مع "الديوك" بعقد يمتد حتى نهاية كأس العالم 2026.
وكشفت الصحيفة الإسبانية عن الوظائف التي تولاها الطاقم المساعد لزيدان منذ ذلك الوقت حتى الآن: