كان ييرمي بينو لاعب فياريال الإسباني شاهداً على إصابتين خطيرتين لمارك أندريه تير شتيغن وداني كارفخال نجمي برشلونة وريال مدريد في غضون أسبوعين، إذ انتهى موسما اللاعبين بعد اقترابهما منه خلال مباراتين في الدوري الإسباني الممتاز.
وانتهى موسم الألماني الدولي تير شتيغن بعدما تعرض لقطع في الرباط الصليبي يوم 22 سبتمبر الماضي وهو بالقرب من بينو لاعب فياريال خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 5-1.
وقال بينو الذي غلبته دموعه عقب المباراة: كنت متداخلاً في اللعبة مع تير شتيغن ولم أكن أنوي إيذائه، وعندما حدث ما حدث انفجرت باكياً بل حتى أنني لعبت 5 دقائق من المباراة وأنا أغالب دموعي.
وأضاف: عندما شاهدت ركبته وضعت يدي على رأسي وصرخت طلباً للمساعدة، لقد كان مشهداً مروعاً.
وبعدها سريعاً خضع حارس ألمانيا الأول إلى عملية في ركبته ستحرمه التواجد في الموسم الحالي، بعدما أمضى عدة أعوام وهو احتياطي للمخضرم مانويل نوير الذي أعلن اعتزاله الدولي مطلع الموسم الجاري.
وبينما كان بينو (22 عاماً) و13 مباراة دولية مع إسبانيا يتعافى من مشهد إصابة حارس برشلونة، وضعه حظه العاثر بجانب داني كارفخال قائد ريال مدريد يوم 5 أكتوبر والذي تعرض إلى قطع في الرباط الصليبي كذلك.
وسقط النجم الدولي الإسباني المخضرم خلال مباراة ريال مدريد وفياريال مصاباً وترك الملعب على محفة عقب تدخل من بينو، قبل أن تكشف الفحوصات تعرضه إلى قطع في الرباط الصليبي ونهاية موسمه.
وبحسب مارسيلينو مدرب فياريال فإن بينو دخل في نوبة بكاء مجدداً عقب إنهاء موسم لاعب آخر في أقل من أسبوعين، وقال عقب المباراة: إنه يتألم، أعتقد أنه وقع ضحية حظه العاثر في كلتا اللعبتين.
