آخر الأخبار

بيل غيتس يدعم أبحاث تبريد الأرض عبر نشر الهباء الجوي لمحاكاة البراكين

شارك

أعلن بيل غيتس مؤسس"مايكروسوفت" وأحد أغنى رجال الأعمال في العالم دعمه لأبحاث التبريد الاصطناعي للأرض عبر نشر الهباء الجوي في الغلاف الجوي كوسيلة واعدة لمكافحة الاحتباس الحراري.

بيل غيتس / rg.ru

وذلك في مقابلة مع موقع Axiosh الإلكتروني. وتشمل الفكرة رش جزيئات كبريتات الهباء الجوي في الطبقات العليا للغلاف الجوي لمحاكاة تأثير ثوران البراكين، والذي يساعد على عكس جزء من الإشعاعات الشمسية وإعادتها إلى الفضاء، وبالتالي تقليل ارتفاع حرارة الكرة الأرضية.

وأكد غيتس أنه سبق له تمويل أبحاث في مجال الهندسة الجيولوجية لفهم تأثيرات هذه التقنيات، مشددا على أن هذه الخطوات الجذرية يمكن اتخاذها فقط إذا تدهورت الظروف المناخية بشكل خطير، مع التأكيد على أنه لا يدفع العالم لتطبيقها فورا، بل يعتبر جمع البيانات في هذا المجال أمرا مهما في حد ذاته.

وأشار غيتس إلى وجود حجتين أساسيتين ضد هذه المبادرة: أولا، أن الإفراط في استخدام الهندسة الجيولوجية قد يؤثر سلبا على جهود الحد من استخدام الوقود الأحفوري، وثانيًا، الحاجة لفهم كامل للعواقب المحتملة على النظام المناخي، بما في ذلك تغيرات هطول الأمطار وظروف الجفاف في مناطق مختلفة.

ويشمل مشروع الهندسة الجيولوجية الشمسية:


*

نشر جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي: محاكاة تأثير الثوران البركاني في طبقة الستراتوسفير، ولا يزال المشروع في مرحلة النمذجة والمختبر.


*

تخفيف الاحتباس الحراري مؤقتا: التقنية قد تخفف آثار الاحتباس الحراري لكنها لا تحل مشكلة انبعاثات الكربون.


*

المخاوف والانتقادات:


*

تدخل غير متوقع في النظام المناخي العالمي وآثار جانبية محتملة.


*

استخدامها كذريعة لتأجيل التخلي عن الوقود الأحفوري.


*

قضايا أخلاقية حول من يتحكم في "ثرموستات الأرض".

المصدر: تاس

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار