هنأت شخصيات سياسية ودينية بمناسبة عيد رأس السنة.
وتوجه السيد علي فضل الله بالتهنئة إلى اللبنانيين بحلول السنة الميلادية الجديدة متمنيافي بيان أن "تحمل إليهم الخير واليُمن والبركات، وأن تفيض عليهم بنعمة الأمن والأمان، وتظلّلهم بالسَّلام والوحدة والوئام وتكون عنوانا من عناوين الازدهار والاستقرار وان تتحرر الأراضي المحتلة ويطلق سراح الأسرى لتبدأ ورشة الاعمار ويعود أهالي القرى المهجرة إلى بيوتهم وأرزاقهم بعزة وكرامة".
من جهته، وجه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الجزيل الإحترام، رسالة تهنئة بحلول العام الجديد الى كهنة ورهبان وراهبات وابناء وبنات الأبرشية والأصدقاء ضمنها دعوة لإعادة الإعتبار الى قيم المحبة والتسامح والصدق.
من جانبه، وجه المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، تحية لـ"المزارع المناضل بالأرض والصامد في كل لبنان بمناسبة رأس السنة، "رغم الصعويات والازمات".
وشكر فريق عمل وزارة الزراعة على تعاونهم اليومي وتأديتهم مهامهم عام 2025، كما شكر الشركاء من "مزارعين ونقابات زراعية واتحادات مزارعين وكل من ساهم في تطوير وبناء القطاع الزراعي".
بدوره، أعرب النائب بلال الحشيمي عن "أمله بأن يحمل العام المقبل للبنان واللبنانيين السلام والاستقرار وترسيخ الأمن والأمان، بعد سنواتٍ قاسية أثقلت كاهل الوطن والمواطنين".
وأكد الحشيمي أن "انتظام عمل المؤسسات الدستورية، واحترام الدستور، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده، تشكّل الركيزة الأساسية لقيام الدولة القادرة، والطريق الوحيد لنهضة لبنان واستعادة دوره الطبيعي والريادي بين أشقائه العرب وفي المجتمع الدولي"، داعيًا إلى تكاتف جميع اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم، من أجل بناء لبنان الجديد الذي يليق بتضحيات أبنائه، ويجسّد حلم كل مواطن شريف بدولة عادلة، سيدة، مستقلة، وقادرة على حماية شعبها وصون كرامته.
وزار مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران راعي أبرشية صور وصيدا ومرجعيون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران إلياس كفوري والمتقدم في الكهنة جوزيف خوري، مهنئًا بعيد الميلاد
وتناول اللقاء معاني العيد ودوره في تعزيز قيم العيش المشترك والوحدة الوطنية، حيث شدّد الجانبان على "أهمية الحوار والتلاقي بين مختلف المكوّنات لما فيه خير المجتمع والوطن".
المصدر:
النشرة