لفت مصدر اقتصادي إلى"أنّ مرحلة الأعياد في
لبنان كانت أكثر من جيدة، بل تُعدّ الأفضل على الإطلاق مقارنةً بالسنوات الخمس الماضية، وذلك نتيجة قدوم أعداد كبيرة من الوافدين العرب والمغتربين اللبنانيين. وقد انعكس هذا الواقع بشكل واضح على نسب إشغال الفنادق وازدهار القطاع السياحي، حيث عملت مطاعم
بيروت وجبل لبنان بطاقتها القصوى خلال الأسبوع الأخير من السنة".
وأشار المصدر" إلى أنّ السوق شهدت وفرة ملحوظة في السيولة لدى المواطنين، ما أسهم في تحريك
الدورة الاقتصادية بشكل كبير، إذ نشطت المحال التجارية والأسواق على اختلاف أنواعها بوتيرة جيدة جداً مقارنةً بالسنوات الماضية".
وختم المصدر بالقول" إنّ هذا المسار التصاعدي مرشّح للاستمرار في المرحلة المقبلة، ولا سيما مع اقتراب شهر
رمضان المبارك والصوم الكبير لدى الطوائف
المسيحية "، مؤكداً في الوقت نفسه" أنّ كل هذه المؤشرات تبقى مرتبطة بالوضع الأمني في لبنان، ولا سيما في ظل التهديدات
الإسرائيلية المتكررة بشنّ حرب واسعة على لبنان".