يبدي
رئيس حزب بارز استياءً شديدًا من أداء أحد الوزراء المحسوبين على حزبه، ليس من الناحية السياسية، بل لناحية الأداء الغامض داخل إحدى الوزارات، والتي كان من المفترض أن تشهد تحسّنًا ملموسًا بعد ستة أشهر أو سنة من تولّي الوزير مهامه.
وأشار مصدر حزبي إلى أنّ الواقع جاء معاكسًا للتوقّعات، إذ لا تزال الأوضاع في الوزارة على حالها، من دون أي تغيير يُذكر، وبالصورة نفسها التي كانت عليها عندما كانت بيد فريق سياسي آخر.
ونقل المصدر عن
رئيس الحزب قوله أخيرًا: «كنت خائفًا من هذه الوزارة، ولم يكن من المفترض أن نستلمها، خصوصًا أننا على أبواب الانتخابات النيابية»، لافتًا إلى أنّ المشكلة الأساسية تكمن في أنّ كل ما يحصل داخل الوزارة يُحتسب سياسيًا على الحزب، لا على الوزير شخصيًا.
وختم المصدر بالقول إنّ رئيس الحزب أكّد أنّ الوضع لم يعد مقبولًا، وأنه «لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، ولا بدّ من اتخاذ خطوة ما في أقرب وقت».