بعد مرور نحو شهرين على مقتل الشاب إيليو أبو حنّا، تعود الأنظار مجددًا إلى التحقيقات في هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعًا، خصوصًا مع غياب أي تقدم ملموس حتى الآن.
البعض يرى أن الملف يواجه ما يشبه التعطيل المتعمد، وكأن هناك محاولات للفلفة الملف دون الوصول إلى نتائج حقيقية.
ويتزامن الحديث عن قضية إيليو مع ملف انتشار السلاح غير الشرعي داخل المخيمات، لا سيما في مخيم
شاتيلا ، مسرح الحادثة.
فرغم إعلان الجيش حصر السلاح داخل المخيمات، إلا أن التحرك الفعلي لسحب ما تبقى من أسلحة لم يظهر بعد، ما يرفع التساؤلات حول جدية تنفيذ هذه الإجراءات.