آخر الأخبار

حماوة مرتقبة في المداخلات الوزارية في الجلسة الثالثة لمشروع استرداد الودائع غدا

شارك
لم تحجب عطلة عيد الميلاد المجيد استحقاقان يتصدران الاهتمامات الرسمية وأولوياتها وهما، إنجاز إقرار مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع في مجلس الوزراء ، والاستعدادات الحثيثة لإنجاز المرحلة الأولى من خطة حصرية السلاح في جنوب الليطاني.
ويُرتقب أن ترتفع حماوة المداخلات الوزارية وحدّتها في الجلسة الثالثة لاستكمال مناقشة المشروع المقررة غدا الجمعة في القصر الجمهوري ، بعد جلسة ماراتونية امتدت لتسع ساعات في السرايا الاربعاء.
وكان وزير الإعلام بول مرقص قال بعد الجلسة، إن أبرز الخلاصات هي حفظ التزامات الدولة تجاه مصرف لبنان ، وتعريف الفجوة المالية بالتعاون مع مصرف لبنان، وتوسيع المشمولين بدائرة التحويلات لكي يشملوا الوزراء العاملين في الحقبة المذكورة لهذه التحويلات، وحاكم مصرف لبنان ونوابه، والمديرين الرئيسيين في مصرف لبنان، إضافة إلى رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف وأعضاء المجلس المركزي.
وكان المشهد الرسمي شهد امس حركة سياسية ودبلوماسية لافتة، تمحورت حول ملف عودة الجنوبيين إلى قراهم وبلداتهم، واستمرار الدعم العربي لإعادة الإعمار، إلى جانب متابعة الملفات التشريعية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار، أكّد الرئيس جوزيف عون أن عودة الجنوبيين تمثل أولوية وطنية، فيما ثمّن رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقوف العراق إلى جانب لبنان واستعداده للمساهمة في إعادة إعمار ما خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية .
وأعلنت الحكومة العراقية، برئاسة محمد شياع السوداني، عن استعدادها للمشاركة في جهود إعادة إعمار جنوب لبنان، في إطار توجه رسمي يهدف إلى دعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز صمود السكان في مناطقهم المتضررة.
وجاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها وفد عراقي رفيع المستوى إلى العاصمة اللبنانية بيروت ، ترأسه مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء احسان العوداي، حيث التقى الوفد بالرئيس عون وعدد من المسؤولين ، وبحث معهم سبل التعاون المشترك وآليات مساهمة العراق في عملية إعادة الإعمار، لا سيما في المناطق الجنوبية .
وأكّد عون، خلال استقباله الوفد العراقي، أن «عودة الجنوبيين إلى بلداتهم وقراهم هي الأولوية بالنسبة إلى لبنان، للمحافظة على كرامتهم ووضع حد لمعاناتهم المستمرة حتى اليوم».
ورأى عون أن المبادرة التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي خلال القمة العربية التي انعقدت في بغداد في أيار الماضي، بتخصيص مبلغ 20 مليون دولار لإعادة الإعمار في لبنان، «شكّلت منطلقاً لمساعدات عربية ودولية لإعمار ما هدمته الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية على لبنان».
‎وكان الموفد الشخصي لرئيس الوزراء العراقي، السيد حسان العوادي، قد نقل إلى الرئيس عون تحيات رئيس الوزراء العراقي، مؤكداً «استمرار الدعم العراقي للبنان وتأمين ما يحتاج إليه من مساعدات».
‎وقال إن زيارة الوفد «تهدف إلى إطلاع المسؤولين اللبنانيين على أن الحكومة العراقية ماضية في تنفيذ التزاماتها تجاه لبنان، ولا سيما تلك التي أعلن عنها في قمة بغداد، ًوأنه تقرر فتح مكتب في السفارة العراقية في بيروت لمتابعة تنفيذ هذه المساعدة، وتنظيم العلاقة مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وتحديد الأولويات».
أمنيا، دشّن العدو الاسرائيلي مرحلة جديدة من العدوان على جنوب لبنان،وشن الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت وديان تقع بين قضائي الزهراني والنبطية في الجنوب كما استهدفت إحدى الغارات ساحل الزهراني في منطقة تبنا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في تصريح، امس: "نواصل العمل لتنفيذ التزام حكومة لبنان بنزع سلاح " حزب الله " وإبعاده عن الحدود".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا