آخر الأخبار

مرحلة جديدة من العدوان الاسرائيلي على شمال الليطاني كاتس: نواصل العمل لتنفيذ نزع سلاح حزب الله

شارك
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته امس على المناطق اللبنانية ، فشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفاً بلدات زفتا تبنا والنميرية في جنوب لبنان . أما بقاعاً، فحلق الطيران الحربي على علو منخفض في أجواء بعلبك. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس": "أغار الجيش الاسرائيلي على عدة مواقع إطلاق تابعة الحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان". وتابع : "خلال الغارة تم تدمير مبان عسكرية وبنى تحتية إضافية عمل منها عناصر من حزب الله في الفترة الأخيرة". أضاف: "يشكل وجود مواقع الإطلاق التي تم استهدافها خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل ومحاولات إعادة إعمار حزب الله".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في تصريح، الأربعاء: «نواصل العمل لتنفيذ التزام حكومة لبنان بنزع سلاح (حزب الله) وإبعاده عن الحدود».
كما نقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «سيطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب (خلال لقائهما المتوقع بعد أيام) ضوءاً أخضر لشن عملية واسعة النطاق ضد (حزب الله)».

وكتبت" الشرق الاوسط": دشّنت إسرائيل مرحلة جديدة من القصف في جنوب لبنان، تتركز في منطقة شمال الليطاني، قبل نحو أسبوع على إعلان الجيش عن الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ «حصرية السلاح» في منطقة جنوب الليطاني، وسط تهديد إسرائيلي بمواصلة العمل لإلزام الحكومة اللبنانية بنزع سلاح «حزب الله».
وتقع جميع المناطق التي تعرضت للغارات، شمال نهر الليطاني، وهي من المرات النادرة التي تكون الغارات محصورة في منطقة شمال النهر، بعدما تركزت الغارات في الأشهر الماضية في نطقة جنوب النهر أو على ضفافه والمناطق الممتدة له. وتركزت غارات الأربعاء على مجرى نهر الزهراني الواقع إلى العمق في جنوب لبنان، ويبعد عن الحدود مسافات تصل إلى 40 كيلومتراً.
ومن المتوقع أن يقدم قائد الجيش العماد اللبناني رودولف هيكل، التقرير الرابع والنهائي لمرحلة تنفيذ السلاح جنوب الليطاني، في أولى جلسات الحكومية اللبنانية في العام الجديد، ويطلع مجلس الوزراء على الإنجازات التي تحققت لجهة مصادرة الأسلحة، وتفكيك الأنفاق والبنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله» في المنطقة، ويقدم أرقاماً على هذا الصعيد.

وكتبت" الانباء الكويتية":كلام يدور في الكواليس عن مسعى لبناني علّ الخارج يتلقفه إيجابا ويقضي بتمديد الوقت قبل الانتقال إلى المرحلة الأدق وهي شمال الليطاني، لا سيما في ظل الرفض المتكرر لـ «حزب الله» لأي إجراء يطول سلاحه في هذه المنطقة.
والأكيد أن الزيارة المنتظرة لقائد الجيش إلى واشنطن بعد تأجيل سابق، من شأنها الإجابة عن تساؤلات كثيرة في موازاة زيارة أيضا لواشنطن لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي كشف أمام بعض زواره أنها ستحصل في الفصل الأول من السنة الجديدة.
وستتركز الاتصالات في الأيام المقبلة على آلية الانطلاق من جنوب الليطاني إلى شماله، حيث يدرس الجيش اللبناني وبالتشاور الدائم مع الحكومة والمطالبة بتوافر الغطاء السياسي لهذه الخطة الأصعب، إذ يعمل الجيش على تجنب حاجزين كبيرين: الأول هو موقف «حزب الله» الرافض تسليم السلاح خارج جنوب الليطاني، والثاني يفترض أن يشمل سحب السلاح من مخيم «عين الحلوة»، البؤرة الأمنية التي استعصت على مدى عقود نتيجة تداخل السياسة بالأمن والإرهاب فيها، بعدما تحولت لفترة غير قصيرة ملاذا للفارين من وجه العدالة.
وقال مصدر رسمي لـ «الأنباء الكويتية »: «إعداد الجيش خطة بسط سلطة الدولة شمال الليطاني يأخذ في الاعتبار عدة أمور لتجنب الصعوبات التي واجهته في الأشهر الأربعة الماضية خلال الانتشار جنوبا، والتي تكللت بالنجاح على رغم التحديات والتعطيل جراء الاحتلال الإسرائيلي.
والثاني تجنب المواجهة مع «حزب الله» الذي أعلن رفضه تسليم السلاح، منطلقا من أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار كان يتعلق حصرا بسحب السلاح في منطقة جنوب الليطاني، وانه قد تجاوب في هذا الأمر حتى النهاية، وأعلن انه لم يعد له أي وجود أمني أو عسكري في تلك المنطقة».

وأضاف المصدر: «هذا الأمر لا ينحصر في خطة الجيش وحدها، بل يتطلب اتصالات سياسية من الحكومة لترتيب الأوضاع وتأمين الغطاء السياسي الكافي لأي خطة تعمل على حصرية السلاح بيد الدولة، مع الأخذ في الاعتبار أن عدم التقدم في هذا المسار بشكل جدي وفعال، قد يعرض لبنان لتحديات وخطر من قبل إسرائيل المتربصة لضربه، وأنه لا بد من سحب الذرائع التي قد تستخدمها الغطاء الدولي من أجل القيام بإجراءات انتقامية.
وكانت "كتلة الوفاء للمقاومة" اعلنت امس أن لبنان «يستصرخ همم أبنائه ‏واهتمامات مسؤوليه ليسلكوا المسار الوطني الصحيح الذي يفضي ‏إلى وقف العدو لأعماله العدائيّة وانسحابه الكامل ‏وغير المشروط من بقية أرض وطننا المحتل، ‏وقطع الطريق أمام ألوان المطالب التي يستدرج عبرها السلطة لتقديم ‏التنازل تلو الآخر دون أي التزامٍ ‏منه لا بوقف إطلاق النار والاعتداء، ولا بالانسحاب وإنهاء احتلاله الغاشم».‏
وقالت، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، إن «الأولويّة الوطنيّة اليوم هي إنهاء الاحتلال الصهيوني للمناطق والمساحات التي لم ينسحب ‏منها العدو ‏الصهيوني حتى الآن، رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أي منذ ما يزيد على عامٍ بأكمله».
أضافت: «ليعلم العدو وحُماته الدوليون أن حق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال إذا ما استمرَّ لأرضهم هو ‏حقٌّ مشروع بكل المعايير ‏والاعتبارات والمواثيق الدوليّة ولا يحتاج إلى شرعنة من المتخاذلين ‏أو المتواطئين».‏
وقالت الكتلة: «على الحكومة، بدل أن تتبرع مسبقاً ‏للمسارعة إلى استئناف ما يرتاح له العدو من خطوات، أن تقوم ‏بإجراءٍ حازمٍ يدفعه لتنفيذ ما ‏عليه، دون مراوغةٍ أو ابتزاز».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا