كتبت صحيفة "المدن":
حسب الأجواء التي تكوّنت لدى الوفد اللبناني المشارك في مؤتمر فرنسا ، فإن مؤتمر دعم الجيش لن ينعقد في حال لم يُسحب السلاح، وإلا سيكون مصيره كمصير المؤتمرات السابقة: وعود لم تُترجم على أرض الواقع .
لدى " حزب الله " موقفه المبدئي الرافض لبدء الجيش مرحلة شمال الليطاني ما لم توقف إسرائيل عدوانها وتنسحب من النقاط التي تحتلها. ويربط الحزب هذه المرحلة بمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أو ما يُسمّى باستراتيجية الأمن الوطني. يشير "حزب الله " إلى أن المرونة التي أبداها جنوب الليطاني لن تنسحب على شماله. غير أن ذلك لا يعني خروج الحزب عن سياق التفاهم مع رئيس الجمهورية، أو التنسيق مع رئيس مجلس النواب . فـ"حزب الله"، لن يواجه الدولة في شمال الليطاني .واستدراكاً لمعضلة السلاح شمال الليطاني، تشهد الكواليس اتصالات وبحثاً متقدماً، وسط أجواء إيجابية خجولة وتشير معلومات "المدن" إلى أن " الولايات المتحدة ، عبر سفيرها في لبنان ، تعمل على إعداد ورقة جديدة لاتفاق أو تفاهم بين لبنان وإسرائيل من خلال آلية الميكانيزم، قيد التداول ".
" حزب الله" يبدو مضطراً إلى تسليم أوراقه للدولة في ظل انعدام خياراته الراهنة، لأسباب متعددة لكن هل يكون هذا التسليم إلى حدود تسليم سلاحه شمال الليطاني
المصدر:
الجديد