آخر الأخبار

لا مبادرة مصرية بل دور ومساع ٍ

شارك
كتب وجدي العريضي في" النهار": خلال زيارة رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، الذي جاء إلى لبنان بعدما كان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كان واضحًا جدًا في كلامه مع كل من التقاهم من رؤساء ومسؤولين وقيادات أمنية، إذ حذّر من أنّ إسرائيل قد تشن عدوانًا كبيرًا على لبنان، وأبلغهم هذه الوقائع والمعطيات، متمنيًا ألّا يُعطى لإسرائيل أي ذريعة على الإطلاق. وبعد هذه الزياة، زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبنان مرتين متتاليتين خلال شهر واحد، ثم تلتها قبل أيام زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي. وجميع هذه الزيارات صبّت في قناة واحدة، ألا وهي تحذير لبنان من مغبة قيام إسرائيل بعمل عسكري كبير، ما لم يُحسن لبنان التعاطي مع التهديدات الإسرائيلية الصادرة عن تل أبيب .
وبحسب معلومات موثوقة، فإن المبادرة المصرية تقاطعت مع التنسيق والدور الأميركي والفرنسي والسعودي، وسواهم. كما توالت الاتصالات مع إيران وتل أبيب.
من هنا، يُطرح السؤال: هل نجحت مصر في تجميد العدوان الإسرائيلي ومنح مهلة حتى شباط أو آذار المقبل؟
وفي هذا السياق، أشار أحد الذين التقوا وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة تسعى لتأجيل العدوان، والتواصل مع لبنان جارٍ عبر السفير المصري في لبنان علاء موسى.
وقال السفير موسى لصحيفة «النهار»: «ليس هناك من مبادرة أو ورقة مكتوبة، بل ثمّة حراك ودور وحضور ومساعٍ مستمرة واتصالات لدعم لبنان، وهذا ما نسعى إليه. وكان هناك تصريح لوزير الخارجية المصري
بدر عبد العاطي أكد فيه أن مصر تتواصل مع إسرائيل ومع إيران والولايات المتحدة الأميركية من أجل دعم ومساعدة لبنان».
وعن سؤال: هل المساعي المصرية أجّلت الحرب؟
أجاب موسى: «نتمنى ألا تحصل الحرب، وهذا أملنا. لكن الدور المصري يساعد على تخفيف حدة التوتر في لبنان. ومساعينا مستمرة، وأنا أتواصل مع جميع المسؤولين اللبنانيين».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا