مقدمة تلفزيون "أم تي في"
ميلاد مجيد.. اجواء العيد المفعمة بالامل والرجاء خرقت سخونة الملفات السياسية والعسكرية والمالية التي تخيم في موسم الاعياد, وجاءت ارقام الوافدين الى لبنان لتقلب كل التوقعات وتسجل نسبا عالية تعدت الـ 18 الف وافد يوميا عبر المطار. نفحة التفاؤل هذه جاءت ايضا من بكركي حيث تقصد الرئيس جوزيف عون خلال مشاركته بقداس العيد الاعلان بان شبح الحرب بات بعيداً، قائلاً: "أنا متفائل والأمور تتجه نحو الإيجابية. ولكن, ما قاله عن موضوع سحب السلاح وبان القرار اتُّخذ والتطبيق وفقاً للظروف حمل اكثر من علامة استفهام. فهل الظروف اليوم تعتبر ملائمة وهل حزب الله سيتجاوب ولا سيما ان انطلاق المرحلة الثانية من عملية سحب السلاح شمال الليطاني اصبح على الابواب وسيبدأ الجيش تنفيذ سحب السلاح بين الاولي والليطاني مطلع العام الجديد؟ الكلام الرئاسي واكبه كلام بطريركي اذ وضع البطريرك الراعي يده على الجرح معتبرا ان الشعب تعب من الأزمات وينتظر البداية الجديدة التي نقول فيها كفى حروباً وانقسامات وخوفاً من المستقبل.
في المقلب الدولي, الصورة ملبدة بالترقب والحذر. فاللقاء المرتقب بين العيدين بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يحمل الكثير من التفاؤل وانعكاساته ستكون كبيرة على لبنان, وسيسعى نتنياهو للحصول على ضوء اخضر اميركي لشن عملية عسكرية واسعة في حال لم يسلّم حزب الله السلاح. فهل سيعطي ترامب نتنياهو هذا الضوء ام يدعو الى التريث وضبط التصعيد؟
بالانتظار, الحكومة غارقة في الفجوة المالية, والخلافات داخل الحكومة واسعة. وفي المعلومات ان رئيس الحكومة نواف سلام سيسعى الى اقرار مشروع القانون الجمعة بالتوافق, والا بالتصويت وهو التوجه المرجح على ان يحال على مجلس النواب قبل نهاية العام. وهكذا, لبنان سيستقبل عام 2026 بتوتر مالي يضاف الى التوتر العسكري والسياسي, وكل ميلاد وانتم بخير.
*****************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
احتفل اللبنانيون اليوم بعيد الميلاد المجيد، على وقع أمنيات بالسلام والاستقرار، فيما يدخل لبنان الايام الأخيرة من عام 2025 وسط مشهد داخلي وإقليمي بالغ التعقيد. فرغم أجواء العيد، لم تغب التوترات عن المشهد، إذ تتواصل الغارات الإسرائيلية ، ما يعكس استمرار التصعيد العسكري وانعكاساته على الاستقرار الهش، علما ان رئيس الجمهورية اكد من بكركي اليوم العمل على ابعاد شبح الحرب.
اما إقليمياً، فلا يزال الشرق الأوسط يرزح تحت وطأة أزمات مفتوحة وصراعات متشابكة، تزيد من منسوب القلق السياسي والأمني في أكثر من ساحة.
لكن على المستوى المحلي، تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المقررة غداً، والتي ستُخصص لمتابعة درس مشروع قانون الفجوة المالية، أحد أكثر الملفات حساسية، نظرا لما يحمله من تداعيات مباشرة على المودعين والقطاع المصرفي والمالية العامة، في وقت يطالب فيه اللبنانيون بحلول عادلة تعيد الثقة المفقودة مع الدولة.
وبين أجواء العيد وثقل الأزمات، يطوي اللبنانيون صفحة عام صعب، على أمل أن يحمل العام المقبل انفراجات طال انتظارها، لا ان تتكرر تجربة عام مضى من وعود بقيت حبرا على ورق.
*****************
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
ميلاد مجيد .... في العيد ارتفعت صلوات اللبنانيين على أمل أن يحمل بشائر ولادة جديدة وخلاصاً لبلدهم المتألم. فالميلاد يحل هذه المرة أيضاً في ظروف مريرة تنهال سهامها عليهم من غير إتجاه لكنهم يُصرّون على إقتناص لحظاتِ فرح وأمل ومحبة ... يتمسكون بحبل الرجاء في مواجهة كوابيس اليأس... لعلَّ الميلاد يكون هذا العام ترجمةً لرسالة ودعوة قداسة البابا لاوُن الرابع عشر التي استودعها اللبنانيين خلال زيارته بلدهم.
وتحت خيمة الأجواء الميلادية بكّر رئيس الجمهورية جوزف عون في زيارة بكركي حيث أطلق حزمة من المواقف المتفائلة رغم ما وصفه بالجرح النازف في الجنوب. رئيس الجمهورية أشار إلى الإتصالات الدبلوماسية التي يُجريها لبنان ولا سيما مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والدول العربية مؤكداً أن شبح الحرب قد ابتعد وقال: أنا متفائل والأمور ذاهبة نحو خواتيم إيجابية إن شاء الله. أما حصرية السلاح فإن قرارها اتُّخذ لكن تطبيقه يتم وفق الظروف بحسب ما أكد الرئيس عون.
على الضفة المقابلة بث العدو الإسرائيلي المزيد من الاجواء التصعيدية من دون أن يُـقِـيم وزناً لحرمة عيد الميلاد وبهجته. الأجواء التصعيدية عكستها الغارات التي نفذها الطيران المسيّر خلال الساعات الأخيرة مستهدفاً بشكل خاص بلدة حوش السيد علي في الهرمل وجناتا وصفد البطيخ في الجنوب ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وجريح أضف إلى ذلك عمليات توغلٍ وتفجير وتمشيط في عدد من المناطق الحدودية.
وفي الوقت نفسه كثَّف العدو بثَّ أجواء حربية على لسان مسؤوليه وفي وسائل إعلامه وذلك قبل أيام من القمة التي يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وينظر الكثير من المراقبين بقلقٍ إلى ما قد يتأسس في القمة التي سبقتها تسريبات تُـفيد بأن نتنياهو يحمل إليها ملفات ساخنة تمتد من لبنان وغزة وسوريا إلى إيران. وفيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطلب من ترامب ضوءاً أخضر لشن عملية واسعة ضد حزب الله في لبنان حذر نتنياهو نفسه من أن حسابات إسرائيل مع إيران وحركة أنصار الله اليمنية لم تُحسم بعد. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن غزة ستكون الموضوع الرئيسي الثاني - بعد إيران - على جدول أعمال القمة مشيرة إلى أن نتنياهو سيطلب من ترامب دعم إعتبار ما يسمى بالخط الأصفر هو الحدود الرسمية الجديدة لإسرائيل مع القطاع.
وفي تصريحات تعكس النوايا العدوانية قال رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير إن أمننا غير مضمون وهناك تهديدات جديدة وعند إنتهاء جولة القتال نستعدُّ لأخرى.
****************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
تراجَعَ شبَحُ الحرب، لكنَّ شياطينَه ما تزالُ حاضِرة، على هيئةِ طيرانٍ حربي يَصُولُ في الأجواء، ومسيَّراتٍ جوَّالة تَصطادُ المواطنين وتراقِبُ يومياتِهم، وإلى استباحةِ الجوّ، خرقٌ بَرّي في عُمقِ أمنِ حزبِ الله، بعدما اجتازَ الصِّحافي "الحَريدِيّ" المنطقةَ المحرَّمَة بمساعدةٍ من "علي" مجهولِ باقي الهُويةِ والانتماء، ووقَفَ على مَسافةِ صِفر من ضريح أمينِه العام الشهيد حسن نصرالله، لم ينفِ الحزبُ ولم يؤكدْ صِحةَ خبرٍ موثَّقٍ بالصورة.
ومن هذا الحِياد لم يَعُدِ الخرقُ الإسرائيلي"مزدوِجُ الجِنسيةِ" للأراضي اللبنانية مفاجئاً، معَ تَكرارِ السيناريو إنْ بأكبرِ الاغتيالات أم بعملياتِ الكوماندوس والخطف، أو بزياراتِ مؤثِّرينَ افتراضيين يَظهرونَ على الهواء مباشَرةً من قلب العاصمة بيروت ، وعليه فإنَّ عيونَ العدوّ لم تعدْ تراقِبُنا عن بُعد، بل أصبحتْ كالأشباحِ المُقيمة بينَنا، ومعَ ما تستدعيهِ هذه الخروقاتُ من رفعِ مستوى الإنذار، فإنَّ أجراسَ اليومِ التالي لولادةِ السيد المسيح، قُرعت من لبنانَ إلى الفاتيكان وتردَّدَ صَداها في سوريا وفلسطين، وعلى هامشها حَضرتِ الأُمنياتُ بأن يَعُمَّ السلامُ من بابِ الرجاء، و"بالأملِ الباقي"، يَنتظرُ اللبنانيونَ الخروجَ من نفَقِ دُويلاتِ الأحزابِ المُظلمِ بمختلِف أشكالها، والتطلعَ إلى ولادةِ دولةِ المؤسسات، كما أكد رئيسُ الجمهورية جوزاف عون، ومن قُداسِ الميلاد في بكركي قارَبَ عون جُرحَ الجنوبِ المفتوح، واضِعاً نُصْبَ عينِ العهدِ استمرارَ الاتصالاتِ معَ الدولِ المؤثِّرة على أولويةِ الانتهاءِ من الحروب والعيشِ بسلام.
أما مسارُ حصريةِ السلاح فيَسيرُ وَفقَ الخُطةِ، والتطبيقُ يَجري وَفقاً للظروف، من جانبه وفي عظة الميلاد، رأى البطريرك الراعي أنَّ العيدَ هو البدايةُ الجِدية لنقولَ كفى حروباً وانقسامات، ولبنان لا يُبنى بالكلماتِ وحدَها بل بالافعالِ الشُّجَاعة، ، ومن تلك الأفعالِ ما سيتابعُه اللبنانيونَ غداً في جلسةٍ وَزاريةٍ ثالثة قد تكونُ ثابتةً على إقرارِ مشروعِ قانون الانتظام المالي واستردادِ الودائع، بدفعٍ من مركَزِ الحاكمية للسرايا، عبر بيان أكد أنَّ سَدادَ الودائعِ حقٌّ قانونيٌّ ثابت وليس خِياراً سياسياً أو إجراءً تقديرياً، وممارسةُ هذا الحقِّ تَقتضي الاستنادَ إلى برنامَجِ سَدادٍ يتمتعُ بالمصداقية، وتقومُ المصداقيةُ المالية على توافُرِ الأصولِ ووجودِ سيولةٍ فعلية، واعتمادِ جدولٍ زمنيٍّ للسَّداد قابلٍ للتنفيذ عملياً.
وفي التقاطعِ بين الحاكميةِ والحكومة رسالةٌ لأصحاب رؤوسِ المال المصرفية أَنْ نَفِّذُوا ولا تَعترِضوا، ، على المشهد الإقليمي حَضرت مأساةُ غزةَ الإنسانية، في فاتحةِ قداديسِه بعد اعتلائه الكُرسِيَّ الرسولي، وفيها صَلَّى البابا على جُرحِ الشعوبِ المقهورة، وابتَهَلَ للسيد المسيح ليَمُنَّ بالعدل والسلام، وفي عظةِ الميلاد تساءل البابا: كيف لنا ألَّا نفكرَ في الخيام في غزة التي ظلَّت لأسابيعَ عُرضةً للمطرِ والرياحِ والبَرد، ، وفوق المعاناةِ الطبيعية، يَخضعُ القطاعُ لامتحانِ الدخول نحو تطبيقِ المرحلةِ الثانية من اتفاق شَرْمِ الشيخ، وعند خطِّها الأصفر، تقفُ مصداقيةُ الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب أمام عشرينَ رئيسَ دولة، وفي الوقت المستَقطَع يعكِفُ بنيامين نتنياهو على دراسةِ شخصيةِ ترامب "الجديد"، التي حَيَّرتِ العلماءَ بين رجلٍ يتقدمُ خُطوةً باتجاه السلام، ويتراجعُ خُطُواتٍ نحو الحربِ في حدائقِ الدولِ الخلفية.
***********
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
لبنانيًا، لا يُعرَف ما إذا كانت جلسة مجلس الوزراء غدًا، وهي الثالثة هذا الأسبوع ، ستنهي مناقشة مسودة مشروع الفجوة المالية، فالجلسة امتدت من الإثنين إلى الثلثاء ، ووصلت إلى غد، بعد الاعتراض على عقدها الأربعاء، ومع مرور الوقت وتمدد الجلسات ، تتوسع الإعتراضات، بدءًا بالمودعين مرورًا بالمصارف، فكيف يمكن وصف قانون بأنه " للتعافي المالي" فيما المعنيين فيه مباشرة، رافضون له؟ وحتى لو مرَّ المشروع في مجلس الوزراء، فكيف ستكون طريقه في مجلس النواب؟
وهذا المساء اعتراض جديد على قانون الفجوة ، من حزب الله ، الذي اعتبر أن " المشروع ينطوي على العديد من الألغام والغموض فضلاً عن الإجراءات الاستنسابيّة التي تُتيح لِلصوصِ المالِ العام أن يتملّصوا من الموجبات العادلة لمحاسبتهم فعليّاً على ما ارتكبوه من هدر وسرقة لأموال المودعين.. دون أن تعيد لهم حقوقهم المشروعة.".
الحكومة أمام مأزق، فإذا كانت قد قدَّمت تعهدًا إلى جهات دولية مالية بأنها ستنجز قانون الفجوة المالية، فإنها بين "شاقوفين": تنفيد التعهد، وتحمل الإعتراض الداخلي، في توقيت بالغ الدقة ، فهناك استحقاق الإنتخابات النيابية، وهناك استحقاق انتهاء المرحلة الأولى من خصر السلاح ، وباقٍ منها ستة أيام، وهناك بدء المرحلة الثانية ، بين النهرين ، الليطاني والأولي ، والتي تحدث عنها رئيس الحكومة نواف سلام، وهناك الإنشغال بإعداد الموازنة العامة بعدما صدر قانون فتح الدورة الإستثنائية لمجلس النواب ، لأنجازها ، حصوصًا ان الدورة العادية تنتهي آخر السنة والموازنة لم تُنجَز.
وهناك استحقاقات أمنية ترقى إلى مستوى التحدي: اغتيالٌ لشخص عسكري سوري تابع للنظام السابق، واختفاء متقاعد في الأمن العام في ظروف غامضة
ميدانيًا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرا مرتبطا بفيلق القدس في ضربة نفذها في لبنان، متهما إياه بالتخطيط لشن هجمات ضد الدولة العبرية.
وقال الجيش في بيان إنه نفّذ غارة أسفرت عن مقتل "حسين محمود مرشد الجوهري وهو من أبرز المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
كل ذلك ونحن في الميلاد، ومنه نبدأ
**********
مقدمة تلفزيون "المنار"
من البقاعِ الى الجنوب، سابقت الشهادةُ اجواءَ الاحتفالِ بالميلادِ المجيد، وخَضّبت دماءُ اللبنانيينَ الابرياءِ التفاؤلَ الذي اعتلى منابرَ العيدِ وعِظاتِه..
شهيدانِ بغارةٍ صهيونيةٍ على حافلةٍ لنقلِ الركابِ عندَ تقاطعِ الناصرية – حوش السيد علي البقاعية، وشهيدٌ آخرُ بغارةٍ على سيارةٍ بينَ بلدتي الجميجمة وخربة سلم الجنوبيتين. فلم يَسلم يومُ ميلادِ السيدِ المسيحِ عليه السلامُ من عدوانيةِ الصهاينة، من مهدِه في بيتَ لحم والضفةِ الغربيةِ وغزة -التي خصها بابا الفاتيكان بندائه الانساني- الى بيوتِ اللبنانيينَ التي تُنسفُ بالمفخخاتِ او الغاراتِ الصهيونية..
وعن الجرحِ النازفِ من الجنوبِ الى البقاعِ تحدثَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد جوزيف عون من منبرِ العيدِ في بكركي، مبدياً تفاؤلاً باِبعادِ شبحِ الحربِ وفقَ الاتصالاتِ الدبلوماسية، ومعتبراً انَ الامورَ تسيرُ نحوَ الايجابية.
اما الاتجاهُ بقضيةِ حصرِ السلاحِ فهو البقاءُ على القرارِ المتخذ، والتنفيذُ وفقَ الظروف، فيما حضرَ الظرفُ الانتخابيُ بمفخخاتِه السياسية، فاكدَ الرئيسُ عون اتفاقَه والرئيسينِ نبيه بري ونواف سلام على ضرورةِ اجراءِ الانتخاباتِ النيابيةِ في موعدِها ..
وعن اليدِ الاسرائيليةِ التي تَقتُلُ والاخرى الداخليةِ التي تمنعُ بلسمةَ الجراحِ تحدثَ عضوُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ حسن فضل الله للمنار، مُصوِّباً على المعرقلينَ بملفِ اعادةِ الاعمار، ناصحاً المعنيينَ باتقاءِ غضبِ الناسِ لانه اذا انفجرَ بسببِ الضغطِ لن يُبقيَ لهؤلاءِ شيئاً في الداخل ..
معَ بقائِها طَيَّ الضياعِ لايام، فجَّرَ الاعلامُ العبريُ مفاجأةً بقضيةِ الضابطِ المتقاعدِ بالامنِ العامّ اللبناني أحمد شكر الذي فُقد منذُ ايام، ملمحاً الى حدِّ التصريحِ عن مسؤوليةٍ للموسادِ الاسرائيليِّ في قضيةِ اختفائه، ومستشهداً بحوادثَ مماثلةٍ جرت على الاراضي اللبنانية، حتى قالَ المريبُ خذوني ..
فهل ستأخذُ الدولةُ ما ذكرَهُ الاعلامُ العبريُ على محلِّ الجِدِّ وتتحركُ سريعاً للدفاعِ عن امنِها المخروقِ وسيادتِها المستباحةِ وضباطِها الامنيينَ وحَصانتِهم المهدورةِ على اراضيها؟
المصدر:
لبنان ٢٤