نفذت روابط التعليم الرسمي في
الشمال إعتصاماً أمام مالية
طرابلس ، رفضاً "لأوضاعهم المعيشية الصعبة بعد تدهور رواتبهم مقابل التضخم الحاصل"، وطالبوا بـ"زيادة الرواتب 37 ضعفاً ، وضم كل التقديمات على الراتب الأساسي وزيادة أجر ساعة الأستاذ المتعاقد" .
وقال مقرر فرع الشمال في رابطة
التعليم الأساسي سعدالله بيضا:"بعد إنهيار الأوضاع الإجتماعية فإن مطالبنا واحدة وقد عرضناها على الكتل النيابية والوزراء ، الجميع أبدى التجاوب مع المطالب والتي تتلخص بزيادة 12 ضعفاً كوننا نتقاضى اليوم 25 ضعفا والتي هي 13 على الرواتب و12 مثابرة ، بمعنى وضع هذه الزيادة في صلب الراتب بغية الوصول إلى 49% مما كنا نتقاضاه في العام 2019"، ولفت الى ان "خلاصنا بسلسلة الرتب والرواتب، ولكن حالياً نطالب ما بالإمكان لكن
وزارة المالية تحججت بعدم وجود الأموال لديها وما من زيادات لهذا العام"، مؤكدا ان " الإضراب ليس غاية انما وسيلة للتعبير عن وجعنا".
ثم تحدث عضو
الهيئة الإدارية لرابطة المعلمين المتقاعدين في التعليم الأساسي الدكتور موسى حنا وقال:"نحن شركاء مع الأساتذة في الخدمة وتربطنا
هيئة تنسيق على صعيد
لبنان ، يكفي تجاهلاً لأوضاع المعلمين والموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين أيضاً، هدفنا عودة رواتبنا لعشية 2019 عشية الأزمة الإقتصادية المالية والنقدية وإنعكاسها على وضعنا الإجتماعي المادي والصحي والذي هو ما أحوج ما نتوق إليه. كمتقاعد أطالب الدولة بالحصول على 85% من كل ما يحصل عليه الزملاء في الخدمة، ودعم
تعاونية موظفي الدولة للقيام بدورها حفاظاً على صحتنا".
وفي
الهرمل - نفذت روابط التعليم الرسمي (مهني – ثانوي – اساسي في الهرمل مثبتين وتعاقد) اعتصاما امام السرايا، تحدث في خلاله ممثل
رابطة التعليم المهني محمد شمص وطالب بـ"اقرار زيادة عادلة وفورية لجميع الاساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي، مضاعفة الرواتب 37 ضعفاً ابتداء من 1-1-2026، ضم العطاءات الى صلب الراتب، الاقرار الفوري والكامل لحق التثبيت في الملاك لجميع الاساتذة النتعاقدين اضافة الى تنفيذ ما تم اقراراه سابقا حول دفع بدل النقل بشكل عادل وفعال".