آخر الأخبار

حزب الله يستنفر.. هكذا يستعد انتخابياً

شارك
في دوائر انتخابية عديدة، بدأ " حزب الله " يعدّ العدة لخوض الانتخابات النيابية عام 2026، مستخدماً مروحة من الاتصالات لحشد مرشحين يتحالفون معه، خصوصاً في المناطق التي لا تمثل "ثقلاً أساسياً" له، كالشوف - عاليه مثلاً.

يفتح "حزب الله" أكثر من بابٍ لتشكيل تحالفات وازنة، لكنه يتريث حتى الآن في تشكيلها لكي تكون "محبوكة، وذلك على اعتبار أن "الهجمة" الانتخابية تجاهه لن تكون سهلة هذه المرة، وبالتالي فإن الزخم الانتخابي مطلوبٌ بكثافة.

الخطوات التي يُقدم عليها "حزب الله" لا تنفصل عن مساعيه للحفاظ على كيانه وسلاحه، لكن "التململ" الذي يصيب أوساط بيئته ستنعكسُ حكماً على نتائج الانتخابات خصوصاً إذا تفاقمت الاعتداءات الإسرائيلية بشكل متصاعد من الآن ولغاية الاستحقاق الانتخابي في أيار 2026.

واقعياً، يصطدم "حزب الله" بأكثر من إشكالية، الأولى وهي مدى قدرته على حشد قدراته المالية للانتخابات في ظل التهديدات التي يواجهها. هنا، تقول مصادر سياسية لـ" لبنان24 " إن "الحزب سيكون مُراقباً بشدة، بينما الأموال التي سيدفعها للانتخابات ستكون واحدة من إشارات التعافي التي يجري الحديث عنها بين الحين والآخر".

وذكرت المصادر أن شارع "حزب الله" يغلي جداً، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر على العمل الانتخابي، ويفتح الباب أمام المنافسين.

وتجد المصادر أن الانتخابات المرتقبة ستكون قاسية من حيث الحملات والنتائج، فيما الهدف الأساس منها هو تحجيم "الحزب" عبر أحداث خروقات نيابية "محتلمة".

في خلاصة القول، يواجه الحزب معضلات التحالفات وحملة الانتخابات وما يرافقها من أموال ستُدفع.. فهل سينجح "الحزب" في تحصين نفسه من الخروقات؟ وإلى أي مدى باستطاعه الصمود أمام محاولات الخرق في ظل وجود تململ كبير في أوساط سكان الجنوب!
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا