كتب كبريال مراد في" نداء الوطن": تنعقد أو لا تنعقد؟ هو السؤال الذي لم تتضح الإجابة الحاسمة عنه حتى الآن. فالنقاشات مستمرّة على صعيد الكتل النيابية والنواب المستقلّين لكيفية مقاربة الجلسة التشريعية التي دعا إليها
رئيس مجلس النواب نبيه بري لاستكمال جدول أعمال الجلسة السابقة، والذي لا يتضمّن بطبيعة الحال قوانين الانتخاب.تشير المعطيات إلى أن عملية ناشطة للبوانتاج تجري على خطي المشاركين والمقاطعين. لا سيّما أن الجلسة السابقة «فرقت على كم صوت». من هنا، يحاول رئيس المجلس مجدّدًا استمالة نواب
عكار من خلال مطار
القليعات ، وقانون
الشراكة بين القطاعين العام والخاص . محاولة مورست عشية الجلسة السابقة، إلّا أن المعترضين على الحضور أقنعوا نواب عكار بأن الانضمام إلى ركب غير النازلين إلى
البرلمان «موقف مبدئي يتقدّم على أي شيء آخر». وفي هذا الإطار، أكد النائب
سجيع عطيه في اتصال مع «نداء الوطن» أن نواب عكار «سيعقدون اجتماعًا بعد ظهر الأربعاء لتحديد الموقف النهائي من المشاركة من عدمها، «والصورة ليست واضحة لغاية الآن لا سيّما أننا لم نتناقش بالتفاصيل». في المقابل، تستغرب أوساط المعترضين دعوة
بري إلى جلسة جديدة بينما لم يحصل أي تقدّم على صعيد تعديلات قانون الانتخاب.ويرى النواب الراغبون في المشاركة أن على «جدول أعمال الجلسة بنودًا أساسية تهمّ الناس، بالإضافة إلى ضرورة إقفال محضر الجلسة، وإقرار قروض
البنك الدولي التي يحتاجها
لبنان ، وعدم السير بها سيدفع بالبنك الدولي إلى سحبها وخسارة لبنان لها».