اعتبر موقع "ارم نيوز" الإماراتي أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المقررة إلى العاصمة بيروت ، تمهد لإجراء تغييرات واسعة في الهيكل القيادي الأول داخل حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام نعيم قاسم ، نقلا عن مصادر دبلوماسية.
وأوضحت المصادر أن زيارة عراقجي تحمل أبعاداً سياسية مرتبطة بالجدل الدائر حول تبادل الزيارات مع نظيره اللبناني يوسف رجي، لكن المهمة الأساسية الموكلة إليه من الحرس الثوري تتجاوز ذلك.
وأشارت إلى أن الوزير
الإيراني يسعى لرصد المناخ العام داخل حزب الله، بلقاءات مباشرة مع قياداته والشخصيات المؤثرة فيه، بهدف نقل صورة دقيقة عن الأوضاع الداخلية إلى صناع القرار في
طهران .
وأشارت المصادر للموقع إلى أن هذه المعلومات ستُستخدم في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التغييرات المرتقبة على رأس التنظيم، وفي مقدمتها مصير نعيم قاسم، الذي تعتبره طهران غير مناسب لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة وتحدياتها المعقدة.
وكان عباس عراقجي أعلن، مؤخرًا، أنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني رجي، الذي كان رفض زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.