قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إن واقع السجون في لبنان "في حالة من الازدراء"، مؤكداً أنه لا يمكن اعتبارها مركز إصلاح وفق شرعة حقوق الإنسان، بسبب غياب الدولة عن الاهتمام بها وعدم القدرة على تأمين الأموال لتسهيل عمل المرشدية.
وشدد
الراعي على أن "لا سلام بلا نجاح وبلا شجاعة"، معتبراً أن لبنان اليوم بحاجة إلى "كلمة تطمئنه"، وداعياً إلى إعادة الوطن باحترام الشرعية وحماية الكيان، ومشيراً إلى أننا "مدعوون لإدخال وطننا في مسار جديد".
وأضاف أن "السلام ممكن" وليس كلاماً عابراً، لافتاً إلى أن البابا شدد على أن لبنان، رغم جراحه، قادر على النهوض من جديد إذا عاد إلى رسالته.