أفادت مصادر ميدانية أن الجيش ، وبعد الكشف على المنزل الذي كانت إسرائيل قد هددت بقصفه في بلدة بانوح الجنوبية، لم يعثر على أي بنية تحتية عسكرية أو أسلحة أو تجهيزات قتالية بداخله، ما يثير علامات استفهام جدية بشأن دقة المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية .
وتضيف المصادر أن هذه النتيجة لا تشكّل حالة استثنائية، إذ سبق للجيش أن أجرى عمليات تفتيش مماثلة في منازل ومواقع تعرّضت للقصف خلال الأسابيع الماضية، من دون العثور على أي سلاح أو نشاط عسكري.
ويعزز ذلك الانطباع بوجود خلل أو عمى استخباري لدى إسرائيل، في مقابل تصعيد ميداني يستند إلى معطيات غير دقيقة.