بدعوة من الرابطة المارونية لبّى مسؤولو المكاتب والقطاعات التربوية في مختلف الأحزاب المسيحية الدعوة إلى اجتماع تشاوري حضره رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو والأمين العام المحامي بول كنعان ومقرر لجنة التربية في الرابطة الدكتور ايلي مخايل وممثلون عن القطاعات التربوية في الكتائب و"
القوات اللبنانية " و"
التيار الوطني الحر " والأحرار و"
تيار المردة" وعدد من الفاعليات التربوية والجامعية وتم البحث في موضوع تفرّغ الاساتذة المتعاقدين مع الجامعة
اللبنانية .
وتوافق المجتمعون في بيان على "أن التفرّغ حاجة ضرورية وملحّة ويُفترض المضي فيها دون أي تباطؤ إنما ضمن احترام المناصفة والشراكة الوطنية، وإن إقتضى الامر اعادة النظر ببعض المعايير التي تم اتباعها على صعيد الحاجات والأعداد والكفاءة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مبدأ الشراكة ومصلحة الجامعة ووحدتها".
وإتفق المجتمعون على تأليف لجنة خاصة لمتابعة الملف مع الجهات المعنية ولاسيما وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران بهدف التوصل إلى حلول تضمن الشراكة الحقيقية بين مختلف مكوّنات الجامعة اللبنانية.
من جهته ، أثنى رئيس الرابطة المارونية على حضور ممثلي القطاعات والمكاتب التربوية في مختلف الاحزاب المسيحية تحت سقف الرابطة"، وقال "إن الرابطة انطلاقاً من رسالتها الوطنية ودورها التاريخي تؤكد أنها معنية بالدفاع عن شجون وهموم مجتمعنا والاسهام من خلال مبادراتها في الخروج برؤية متكاملة تعالج مكامن الخلل في التوازن الوطني وتعزز حضور جميع المكوّنات اللبنانية ضمن مؤسسات الدولة بما يخدم الشراكة الحقيقية ووحدة الوطن".