آخر الأخبار
- تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
- سلام: الدولة وحدها من يتخذ قراري الحرب والسلم
- إجراءات إحترازية.. بيان لمؤسسة كهرباء لبنان
- بري حاسم في موقفه: الانتخابات في موعدها
- لا حلّ إلا بجيش يلبنن أمن البلاد
- مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
- جنوب سوريا.. تصعيد إسرائيلي يسبق ضغوطا أميركية للتهدئة
- أميركا تطلق تأشيرة "ترامب الذهبية".. هذا سعرها
- متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة
- شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
- قطع طريق ضهر البيدر من قبل أصحاب معارض البيك آب
- مرحلة تهدئة نسبية بانتظار نتائج اجتماع الميكانيزم..دعم اوروبي لمنح لبنان الوقت اللازم لتحقيق حصر السلاح
- نزع سلاح حزب الله.. لا يتم بالقوة! (الجمهورية)
- وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
- روسيا وأوروبا.. تهديدات دبلوماسية وحسابات مصالح
- 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
- اتفاق مارس تحت الضغط.. هل تنجح مفاوضات دمشق و"قسد"؟
- الدفاع الروسية: تدمير 287 مسيرة أوكرانية ليلا فوق مناطق عدة
عيد الميلاد… بـ 35$
شارك
تفاعلت في الساعات الأخيرة شكاوى عدد من أهالي الطلاب بعد تلقّيهم تعميماً من إحدى المدارس يطلب منهم تسديد مبلغ 35 دولاراً عن كل تلميذ، كمساهمة في نشاطات "مهرجان الميلاد".
ورغم تفهّم الأهالي لأهمية الاحتفال بالعيد وما يحمله من فرح للتلاميذ، إلا أنّ الاعتراض يتركّز على المبلغ المرتفع في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون، والتكاليف المتراكمة التي تتحوّل مع الوقت إلى عبء شهري إضافي على الأسر.
الأهالي اعتبروا أنّ "الاحتفال بالميلاد لا يجب أن يتحوّل إلى رفاهية باهظة الثمن"، خصوصاً أن الأنشطة المذكورة لا تبدو استثنائية مقارنة بسنوات سابقة، فيما يرى آخرون أنّ المدارس باتت تميل إلى تحميل الأهل كلفة أي نشاط مهما كان بسيطاً.
وفيما تنتظر العائلات توضيحات بشأن وجهة الإنفاق، يطرح السؤال نفسه كل عام:
هل أصبحت المناسبات المدرسية امتيازاً لمن يستطيع الدفع؟ أم أنّ من واجب المؤسسات التربوية تخفيف الأعباء لا زيادتها؟
ورغم تفهّم الأهالي لأهمية الاحتفال بالعيد وما يحمله من فرح للتلاميذ، إلا أنّ الاعتراض يتركّز على المبلغ المرتفع في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون، والتكاليف المتراكمة التي تتحوّل مع الوقت إلى عبء شهري إضافي على الأسر.
الأهالي اعتبروا أنّ "الاحتفال بالميلاد لا يجب أن يتحوّل إلى رفاهية باهظة الثمن"، خصوصاً أن الأنشطة المذكورة لا تبدو استثنائية مقارنة بسنوات سابقة، فيما يرى آخرون أنّ المدارس باتت تميل إلى تحميل الأهل كلفة أي نشاط مهما كان بسيطاً.
وفيما تنتظر العائلات توضيحات بشأن وجهة الإنفاق، يطرح السؤال نفسه كل عام:
هل أصبحت المناسبات المدرسية امتيازاً لمن يستطيع الدفع؟ أم أنّ من واجب المؤسسات التربوية تخفيف الأعباء لا زيادتها؟
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
