تسود أجواء من الفتور مجددًا بين "
التيار الوطني الحر " و"
حزب الله "، بعد مرحلة من التوتر لم تنجح الاتصالات الأخيرة في تبديدها.
فالعلاقة بين الطرفين، التي مرّت بمحطات خلافية خلال الأشهر الماضية، عادت إلى نقطة حساسة مع تعثّر المفاوضات بشأن الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الاجتماعات المتكررة لم تتمكن من إنتاج حلول فعلية، إذ يصطدم الطرفان باختلاف واضح في المقاربات والمطالب وحتى في المطالب المضادة، ما يجعل التفاهم أكثر صعوبة.