آخر الأخبار

بالصور.. البترون تفتتح زينة الميلاد

شارك
افتتحت لجنة Batroun Capitale de Noël فعاليات موسم 2025 خلال احتفال أقيم في باحة كاتدرائية مار اسطفان في مدينة البترون، حضره النائب جبران باسيل وعقيلته شانتال عون باسيل ، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس تجمع شركات النفط مارون الشماس، كهنة رعايا مار اسطفان للموارنة بيار صعب وفرانسوا حرب، مار جاورجيوس للروم الارثوذكس جان كحالة ومار بطرس وبولس للروم الملكيين الكاثوليك يوحنا الحاج، رؤساء مؤسسات وجمعيات وأندية وهيئات بترونية وحركات رسولية وحشد كبير من ابناء مدينة البترون والقضاء وزوار من مناطق لبنانية عدة.

قدمت للحفل الاعلامية يارا حرب وبعد النشيد الوطني، ألقى رئيس لجنة Batroun capitale de noel ميشال مرشاق كلمة قال فيها: " نحن اليوم، وبهذا الحدث الميلادي الرائع، نُطلق للسنة الخامسة على التوالي "البترون عاصمة الميلاد"، وبالرغم من كل الظروف والأوضاع، قررنا أن نكون يدا واحدة، نحن أبناء مدينة البترون مع بلديتها ولجنة مهرجانات البترون الدولية، جمعية تجار البترون وقضائها وجمعية "بترونيات" وبيت المغترب وكل البترونيين والجمعيات نقف معًا لكي ننقل صورة البترون الأجمل، ونُعلنها مدينةً عنوانها الفرح والعيد. وهذا العام تؤكّد البترون، أكثر فأكثر، أنها عاصمة الميلاد بامتياز، ليس فقط على صعيد لبنان ، بل على مستوى العالم، من خلال جمال التنظيم وغنى النشاطات. فمشروع "batroun capitale de noel" أصبح اليوم حدثًا سنويًا منتظرًا يزداد حجمُه سنة بعد سنة، وهذا العام تتنوّع النشاطات والفعاليات والأجواء الميلادية الجميلة على سبع محطات، يكون فيها الفرح والعيد والجمال لتحمل كل زاوية من هذه المدينة روح العيد والميلاد".

وأضاف: "كلّ ساحة ومحطة من هذه الساحات السبع ستقدم تجربة مختلفة وساحرة، وهذه المحطات السبع هي: ساحة مار اسطفان والميناء، ساحة مار جرجس، ساحة السيدة، بيت المغترب، ساحة السراي، وبترونيات".

وختم شاكرا لكل من دعم وساهم في هذا الحدث وتنظيمه.

الحرك

ورحب الحرك بالجميع “في مدينتنا لنفتتح معاً فعاليات Batroun Capitale de Noël، هذا الحدث الذي بات محطة ينتظرها الصغار والكبار، محطة تعكس روح الفرح والمحبة التي تتميّز بها البترون على مدار السنة.” وقال: "نجتمع هذا المساء لاطلاق نشاطات الميلاد، وكلّنا أمل بأن يبقى وطنُنا ومدينةُ البترون بشكل خاص، مساحةً للسلام والفرح والإبداع، بفضل جهود فريق العمل، وعمل اللجنة التي سهرت لتقدّم لكم تجربة مفعمة بالسحر والجمال. ولا يسعني إلا أن أتقدّم بالشكر لكلّ من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكلّ من تعاون ليُثبت مرّة جديدة أنّ البترون تعمل بقلبها قبل إمكاناتها".

وتوجه الى الحضور: “البترون تكبر بكم، وبوجودكم تصبح أجمل وأغنى.
أهلاً وسهلاً بكم في مدينتكم…ميلاد مجيد، على أمل أن يبقى النور مضيئاً في قلوبكم، كما البترون مضيئة بوجودكم ومحبّتكم".

خيرالله

واستهل المطران خيرالله كلمته شاكرا لله والقديسين زيارة البابا لاوون الرابع عشر لكي يأتي ويعيش بيننا في لبنان ثلاثة أيام تاريخية، ثلاثة أيام لا تُنسى، غادر بعدها تاركا قلبه في لبنان وحملنا جميعاً معه."

وأضاف: "قال لنا البابا، من خلال كلماته كلّها: أنتم في لبنان شعب الرجاء، أنتم شعب صمد خمسين عاماً في وجه الحروب وبقي واقفاً. انظروا إلى أولادكم، إلى أطفالنا الحاضرين بيننا اليوم، تأمّلوا عيونهم ووجوههم التي تبتسم، فهم الذين يحقّ لهم أن يحلموا بمستقبل لهم في لبنان، لا خارجه. قال لنا البابا، وسنذكر كلامه دائماً: علينا أن ننـزع السلاح من قلوبنا، فمن هنا يبدأ الطريق، وبذلك فقط نستطيع أن نبني معاً السلام. السلام… سلام الله لا سلام البشر، السلام الذي يتطلّب الجهد والتضحية ويشترك في صناعته الجميع: كباراً وصغاراً، مسيحيين ومسلمين، مواطنين ومسؤولين. علينا أن نبني السلام معاً. ولن ننسى كلماته الأخيرة عند مغادرته لبنان وهو يقول لنا: أنتم شعب الرجاء، ومن حقكم أن تعيشوا الرجاء. انتظروا مجيء يسوع المسيح الآتي في عيد الميلاد، فهو رجاؤنا الوحيد وسلامنا الوحيد. لا تنسوا أبداً أنّ بناء السلام يقتضي أن نفتح قلوبنا نحو بعضنا ، وأن نتضامن ونتعاون ونتجاوز جراح الماضي، نُضمّدها لنستطيع أن نبني معاً مستقبلاً لأبنائنا وأطفالنا. وكانت صرخته الكبيرة عندما قال: "يا لبنان، قُم وانهض"… انهض بشعبك، بشبابك، بأطفالك، بشيوخك، وبجميع مواطنيك. قُم وانهض يا لبنان".

وتابع: "قدّم البابا صورة لبنان الحقيقية إلى العالم، ليقول لهم: إنّ لبنان هو وطن الرسالة، هو الوجه الجميل، هو الوطن الذي يجمع بين الناس، هو وطن العيش معا. لبنان هو وطن الحرية والكرامة واحترام التعدّدية، وهو وطن التاريخ والحاضر والمستقبل".

وختم خيرالله: "نحن اليوم، من البترون "عاصمة الميلاد" ، من ساحة مار اسطفان تحديداً، نطلق نداءً إلى جميع إخوتنا اللبنانيين: هلمّوا لنفتح قلوبنا نحو بعضنا ، ولننتظر المسيح الآتي في ميلاده بيننا، ليكون ميلاد الفرح، وميلاد الرجاء، وميلاد السلام.

هذه أمنياتنا للجميع من البترون، لجميع إخوتنا في لبنان، ولأبنائنا المنتشرين في أنحاء العالم والذين يتابعوننا عبر وسائل الإعلام التي نشكرها من القلب، فهي التي تعرف كيف تنقل صورة لبنان، وتنقل ما في قلوبنا من آمال وتمنيات وتطلعات إلى العالم أجمع. أعاد الله هذا العيد علينا جميعاً، ونرجو أن يكون عيد الميلاد هذا عيد نهاية الحروب والأزمات، وبداية رجاء جديد للبنان جديد".

باسيل

والقى باسيل كلمة قال فيها: "البترون عاصمة الميلاد ليست حدثاً ولا مناسبة او موسماً بل نمط حياة تعيشه البترون، لان الميلاد هو الفرح والبترون تعرف كيف تصنع الفرح حتى في أيام الحزن. اليوم بلدنا يعيش في حزن بوجود ناس يموتون ومنازل تُقصف ونحن نعيش معهم الحزن بأننا نصنع الفرح".

وشدد باسيل على ان "رسالتنا في هذا الميلاد هي بزيارة قداسة البابا الذي تحدث معنا عن السلام ونقول له رسالة البترون هي السلام لاننا اهل السلام"، مشيرا إلى أن "الحب لأهالي البترون ليس فقط لجمال المدينة او "لفن العمارة" وهو مهم ولكن الأجمل هو الجمال الانساني الذي يولد معنا ولهذا لا نريد ان نكون على مثال احد بل ان يسير الباقون على خطانا لان لدينا هويتنا اللبنانية والبترونية".

واضاف: "نقول لقداسة البابا نحن المسيحيين صناع السلام وقد بنينا الوحدة الوطنية ونحن حماتها ونحن مستعدين لصنع الفرح بمدينتنا وأن ننقلها الى العالم، وكيف نعيش الانفتاح والسلام وهو "القوة الناعمة" التي لدينا، وهذه هي قوتنا ورسالتنا ودورنا في هذا البلد والبترون ستلعب هذا الدور وما يميزها انها لكل الناس".

ودعا المنتشرين في كل العالم الى زيارة البترون، موضحاً: "هذا العام ننظم مؤتمر الطاقة الاغترابية في البترون في ٣٠ كانون الاول لنؤكد ان المدينة ستدخل في المنافسة لتكون بين الأول في العالم".

وقال باسيل إن "البترون عاصمة الميلاد لانها تستقبل كل الناس وتفتح قلبها قبل أبوابها لكل الناس، والبترون هي عاصمة الميلاد لانها تجمع ولا تفرق، تفتح ولا تقفل وهي تكبر بالقادمين إليها ولا تصغر، ولدينا في المدينة أعلى واكبر نجمة وشجرة، والبترون ستكون نجمة الشمال ونريد ان نعيش بسلام لا في الحرب".

وأكد أن "اهل البترون يحلمون كيف ستصبح لاحقاً، وهذا العام نفكر ونتخيل ونحلم اكثر كيف ستكون لأن حلمنا ليس ان تكون البترون من أجمل مدن لبنان بل من أجمل مدن العالم ولهذا العام لم تعد البترون شارعاً او سوقاً أو منطقة مزينة بل اصبحت مدينة الميلاد وعاصمة الميلاد برمتها بشوارعها المزينة. فيها سبع محطات، النجمة والشجرة والمغارة والكنيسة والمنارة والساحة التي هي مساحة للجميع وفيها "الدولاب"، ولهذا تنتقل البترون اليوم من ان تنافس مدناً لبنانية لتنافس مدناً عالمية وقد رفعنا هذا التحدي".

وتابع: "البترون يجب ان ترى كيف ستسير على خطى مدن اخرى مثل ستراسبورغ في فرنسا وفيينا في النمسا وبروج في بلجيكا وكوبنهاغن في الدنمارك والكثير من العواصم والمدن الجميلة التي تسافر الناس لترى الميلاد فيها. ونحن اليوم وكل اهل البترون نعمل لتكون البترون أجمل و"عاصمة الميلاد"، ولهذا نطلق هذا العام المنافسة والعام المقبل سترتفع أكثر".

وتخلل الاحتفال عروض افلام مصورة لنسخ batroun capitale de noel السابقة ولتحضير نسخة هذا العام ومحطاتها.

وختاما أضاءت أنوار العيد واجهة كاتدرائية مار اسطفان التي تحولت إلى شاشة فنية عملاقة عرضت عليها مشاهد ميلادية، ورسومات ثلاثية الأبعاد 3D mapping من اجواء العيد بالاضافة الى عرض ميلادي مع أطفال من حركة فرسان العذراء، الحركة الرسولية المريمية، L'enfant de coeur، بيت الفن بإشراف الاستاذ جليبر سلامه.

ثم كانت جولة على محطات سوق الميلاد على وقع parade رافقت المشاركين في الجولة.

يذكر أن فعاليات "البترون عاصمة الميلاد" تستمر لغاية 6 كانون الثاني 2026.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا