تحدّث مفتي وإمام
النبطية العلّامة الشيخ
عبد الحسين صادق في خطبة الجمعة عن الملف الاقتصادي الذي يرهق المدينة وبلداتها، معتبرًا أنّ إدراج النبطية ضمن الإعفاءات من الرسوم والغرامات هو حقّ بديهي، تمامًا كما حصل مع الأقضية الجنوبية الأخرى المتضررة من العدوان.
ولفت إلى أنّ النبطية تلقّت الضربة الأقسى خلال العدوان، بعدما زالت معالم سوقها
الرئيسي الذي ما زال يعيش تحت وطأة الخسارة والدمار، وسط غياب أي تعويضات رسمية واعتماد شبه كامل على المبادرات الأهلية. وأوضح أنّ السوق يواجه ركودًا غير مسبوقًا نتيجة التوتر الأمني والاعتداءات المستمرة، ما يجعل استثناء
القضاء من الإعفاءات خطوة غير مبرّرة وربما مؤلمة.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي جهود نواب النبطية إلى تعديل قانون الإعفاءات الصادر بعد العدوان، بما يسمح بشمول النبطية ضمن المناطق المعفاة، مشددًا على أنّ المطلب حق طبيعي لكل من تكبّد تبعات العدوان، وليس منحة أو تفضيلًا.