تصل بعد غد الخميس الى
بيروت بعثة من مجلس الامن الدولي آتية من
سوريا ، وتضم 14 سفيراً يمثلون الدول الاعضاء باستثناء السفيرة دورثي شيا، ممثلة
الولايات المتحدة في المجلس، حيث ستحل مكانها السفيرة مورغن اورتاغوس، والتي قد تصل اليوم او صباح غد للمشاركة في اجتماع "الميكانيزم" في الناقورة.
ويشمل برنامج البعثة الاممية لقاءات مع الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش ، فيما ترددت معلومات ان "الميكانيزم" ستعقد اجتماعها الخميس بالتزامن مع جلسة
مجلس الوزراء التي ستناقش التقرير الثالث عن حصر السلاح جنوب الليطاني، والذي سيقدمه قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
وذكرت "نداء الوطن" أن مورغان أورتاغوس، التي ستحضر اجتماع "الميكانيزم" الخميس، لم تطلب حتى الآن أي موعد من القصر
الجمهوري في بعبدا، أو من السراي الحكومي أو عين التينة، ما يشير إلى أن زيارتها قد تقتصر على الشق العسكري، ما لم يطرأ تعديل على جدول مواعيدها في الساعات المقبلة. وأفادت مصادر بأن وفد سفراء الدول الأعضاء في
مجلس الأمن ، الذي يزور
لبنان الخميس ويلتقي الرئيس جوزاف عون وعددًا من المسؤولين، قبل أن يتوجّه إلى سوريا، يقوم بمهمة استطلاعية، في ظلّ تزايد الحديث عن احتمال تجدّد الحرب، واتجاه الأوضاع نحو مواجهة عسكرية على الأرض
اللبنانية .
وكتبت" الديار": تشهد الساحة اللبنانية «حج ديبلوماسي»، قد تفك بعده «طلاسم» المرحلة المقبلة. ففيما اعلن عن زيارة مرتقبة لرئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الى
واشنطن نهاية الجاري، يسبقه اليها وزير اركان حربه ايال زامير، للبحث مع رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية دان كين، في كيفية التعامل مع الجبهات المفتوحة في المنطقة، ينتظر وصول المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس من «اسرائيل» الى بيروت، للمشاركة في اجتماع «الميكانيزم» خلال الساعات المقبلة، بعد ان سبقها زميلها توم براك الى سوريا والعراق، على وقع تسريبات بانفجار قريب على
الجبهة اللبنانية، ووسط حديث عن نهاية هذا الشهر كمهلة نهاية لتحديد مسار الاحداث.
اما سفراء دول مجلس الامن ال15 فيحضرون في جولة ميدانية لتسطير «محضر»، حول
التزام الاطراف كافة بمضامين اتفاق وقف الاعمال العدائية، حيث سيقومون بجولة في ال6 من الشهر الجاري جنوبا، للاستماع الى تقارير ميدانية حول « الهدوء الهش»، وسوف يدعون الاطراف المعنية الى تنفيذ التزاماتها، كما تقول مصادر ديبلوماسية اكدت ان الثقة بمؤسسة الجيش لا تزال مرتفعة، باعتباره المعني بحماية الاستقرار.
ولفتت المصادر الى ان الايجابية التي تركتها الجولة الميدانية على منطقة جنوب الليطاني، تركت اثارا ايجابية لدى واشنطن، لكن «للاسف» لم تبدل وجهة النظر القائلة، انه لا يزال هناك بطء في تنفيذ خطة نزع السلاح.