أصدرت جبهة العمل الإسلامي في
لبنان بياناً بعد اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، تطرّقت فيه إلى الأوضاع المحلية والإقليمية، ولا سيما استمرار الاعتداءات
الإسرائيلية على لبنان وغزة والضفة الغربية.
وأكدت
الجبهة أنّه بعد عام على اتفاق وقف إطلاق النار، التزم لبنان ومقاومته تنفيذ القرار 1701، فيما واصلت
إسرائيل خرقه بشكل يومي عبر القصف والاغتيالات، مشيرة إلى ارتقاء أكثر من 345 شهيداً وإصابة نحو ألف لبناني منذ إعلان وقف النار.
ورأت أنّ هذه التطورات تفرض على الدولة حماية شعبها وأرضها، وعلى الجهات الدولية المشرفة على الاتفاق، ولا سيما
الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، تحمّل مسؤولياتها.
كما انتقدت الجبهة ما وصفته بالضغوط الإسرائيلية والغربية، وحتى بعض الأصوات
اللبنانية ، للمطالبة بنزع سلاح
المقاومة ، معتبرة أنّ إسرائيل ما زالت تحتل مواقع لبنانية وتمارس اعتداءاتها وتمنع تنفيذ البنود الأساسية للقرار 1701، المتصلة بالانسحاب، وإطلاق الأسرى، وعودة السكان، وبدء الإعمار.