ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست"
الإسرائيلية قالت إنّ "الحدود بين
لبنان وإسرائيل باتت قنبلة موقوتة، حيث يفصلها عن الانزلاق إلى صراع واسع، خطأ واحد غير محسوب".
وأضافت "جيروزاليم بوست" في تقرير، أنّ "التوترات الأخيرة تأتي في وقت يكافح فيه لبنان لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، عبر نزع سلاح كافة الفصائل المسلحة، بحلول نهاية 2025".
وأشارت الصحيفة إلى "تصريحات مسؤول لبنانيّ كبير، قال إنّ من حقّ "
حزب الله " إعادة التسلّح، ولفتت إلى أنّها تأتي في لحظة احتكاك متزايد، حيث تسرّع
إسرائيل وتيرة ضرباتها الموجهة لمواقع حزب الله، بينما قدم لبنان شكوى عاجلة إلى
مجلس الأمن الدولي بسبب حاجز خرساني إسرائيلي، يقول إنه يتجاوز الخط الأزرق، في حين لا يزال عشرات آلاف المدنيين الإسرائيليين
النازحين منذ صراع العام الماضي، غير قادرين على العودة إلى مستوطناتهم".
ونقلت الصحيفة عن أفراهام ليفين، المتحدث ومدير المحتوى الرقمي في مركز "ألما" للبحوث والتعليم، أن
تل أبيب لا ترى دليلاً على أن
بيروت أظهرت تحركاً حقيقياً لتنفيذ تعهداتها بنزع السلاح، وأن الطرف الوحيد الذي يتبع أجندته باستمرار هو حزب الله، الذي يعترف علناً بإعادة بناء قواته".
وقال ليفين إن "الطرف الوحيد في لبنان الذي يفي بكلمته هو حزب الله نفسه"، مضيفاً أن خطاب نعيم
قاسم ،
الأمين العام للحزب، يوضح أنه لن يتخلى عن أسلحته".
ورداً على الشكوى
اللبنانية بسبب الجدار، قال ليفين: "ليس لدى إسرائيل حاجة أو طموح للاستيلاء على المزيد من الأراضي هناك، الهدف الوحيد الذي تضعه إسرائيل في اعتبارها، هو توفير الأمن للمدنيين الإسرائيليين الذين يعيشون في
الشمال ".
وخلصت الصحيفة إلى أنه مع إصرار إسرائيل على "تأمين حدودها الشمالية" ورفض حزب الله التخلي عن ترسانته، فإن مقومات المواجهة المتجددة لا تزال قائمة بقوة، وبينما يقول الجانبان إنهما يريدان تجنب حرب أخرى، فإنهما يواصلان الاستعداد لها. (الامارات 24)