جدد "اللقاء الديموقراطي"، في اجتماعه الدوري الذي عقد مساء الأربعاء في كليمنصو برئاسة
رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، دعمه للمؤسّسة العسكرية
اللبنانية التي تقوم بواجبها على أكمل وجه، داعيا في بيان ،
المجتمع الدولي إلى "دعم الجيش وتحصينه بما يلزم لتنفيذ المهام الموكلة إليه، لاسيّما أنّه يشكّل الضمانة الوحيدة للبنان".
حضر الاجتماع الى جانب جنبلاط، النواب: مروان حمادة، أكرم شهيّب، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ، وراجي السعد وأمين السر العام ظافر ناصر".
وأكد "اللقاء"،"ضرورة تثبيت وقف النار عبر تنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية كاملة"، مطالبًا الدول الراعية للاتفاق بالضغط على
إسرائيل للالتزام به".
وشدّد "اللقاء" على "ضرورة العودة إلى مندرجات اتفاق الهدنة الموقّع عام 1949"، مجدّدا التأكيد على أهمية
التزام
لبنان بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة".
كما ناقش "اللقاء" مشروع موازنة العام 2026، على أن يستكمل بحثه لوضع الملاحظات النهائية على بنودها.
وشدّد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، مجددا موقفه "الداعم لانتخاب المغتربين لمرشحيهم في لبنان"، معتبرا أن ذلك "حق لهم ولتثبيت صلتهم ببلدهم، وهم لم يتخلّفوا يومًا عن دعمه ومساندته في أصعب الظروف".
كما أكد "اللقاء" رفضه أيّ محاولة لتأجيل الانتخابات، احترامًا للاستحقاقات الدستورية ولانتظام عمل الدولة ومؤسّساتها، وصونا للحرية والديموقراطية اللتين تتيحان للمواطنين التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم.
إلى ذلك، استذكر "اللقاء الديموقراطي" في اجتماعه النائب الراحل زاهر الخطيب، الذي انتسب إلى الحزب التقدّمي الاشتراكي، وكان جزءًا من النضال البرلماني لكتلته النيابية في مرحلة سابقة، متناولا محطّات من مسيرة الخطيب مع المعلّم الشهيد كمال جنبلاط والرئيس
وليد جنبلاط ، والتي طبعت العمل الوطني في تلك المرحلة.