يعقد
مجلس الوزراء جلسةً عند السّاعة الثّالثة من بعد ظهر يوم الخميس المقبل في القصر
الجمهوري في بعبدا، للبحث في جدول الأعمال المؤلّف من 40 بندًا.
وعقب قرار إلغاء زيارة قائد الجيش إلى
واشنطن ، بدأ رئيس الجمهورية جوزاف عون سلسلة اتصالات مكثفة يُرتقب أن تستكمل اليوم، بهدف استيضاح خلفيات القرار وسبل احتواء تداعياته على الجيش وصورة
لبنان أمام شركائه الدوليين.
ومن المتوقع أن يُطرح هذا الملف من خارج جدول الأعمال في جلسة مجلس الوزراء غدًا. ومن ابرز المواضيع المدرجة على جدول اعمال مجلس الوزراء: اقتراح قانون يرمي الى الغاء عقوبة الاعدام، اقتراح قانون لتعديل بعض مواد قانون
العقوبات لإيجاد حل لاشكالية إطلاق سراح المحكومين بالمؤبد، اقتراح قانون بتعديل واضافة بعض المواد في قانون العمل وقانون الدخول الى لبنان والاقامة فيه، وتعيين مدير عام رئيس مجلس اداة لمؤسسة مياه البقاع، واقتراحات قوانين اخرى لشؤون وظيفية وادارية وتخصيص مبالغ لمتقاعدي الاجهزةالامنية والعسكرية لرتبة مؤهل، وبعض الموظفين في النقل وتسوية اوضاع عقداء في الامن العام، واقتراحات لعقد اتفاقيات مع بعض الدول وقبول هبات واقامة علاقات دبلوماسية مع جذر الباهاماس.
وأعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة في بيان، "التوقف عن العمل ابتداء من اليوم الأربعاء، داعية إلى الاعتصام أمام مبنى المالية TVA العاشرة من صباح يوم الجمعة المقبل في ٢١ الحالي العاشرة صباحا، على أن تبلغ الرأي العام بالتحركات المقبلة".
وقالت: أنها تتابع، ومعها روابط القطاع العام، بأسف كبير النهج المعتمد من قبل الحكومة، لا سيما وزارة المال ورئاسة الحكومة، في التعاطي مع حقوق العاملين في الإدارات العامة وسائر المكونات الوظيفية، وأصبح واضحا أن سياسة المماطلة والتسويف صارت الخيار الوحيد لدى السلطة.
ورفضت "بشكل حاسم استمرار هذا الأداء"، مؤكدة أن "الحقوق المالية والمعيشية لموظفي الدولة لم تعد تحتمل أي تأجيل أو مراوغة، خصوصا بعد سيل الوعود التي لم يلتزم أصحابها بتنفيذها، بما في ذلك العمل على تصحيح الرواتب ورفع المضاعفات الى ٥٠% من قيمة الراتب لعام ٢٠١٩".
وكان رئيس الجمهورية افتتح مؤتمر "
بيروت 1"، مرحبًا بالسفير الأميركي الجديد ميشال عيسى، قائلًا إن اختيارَك في هذا المركز، ووجودَك معنا اليوم (أمس)، هو لفتة معبّرة جداً من الرئيس
دونالد ترامب حيال لبنان". وشدد عون على انفتاح لبنان على محيطه العربي والدولي، مشددًا على أن استعادة دور لبنان الطبيعي كلاعب اقتصادي وثقافي وجسر تواصل بين الشرق والغرب، لا يمكن أن يكون مجرد شعار بل هو مسار عملي نحو شراكات جديدة وانخراط فعّال في خارطة الأعمال الإقليمية والدولية.