على الرغم من الانخفاض النسبي في وتيرة الضربات خلال الأيام الماضية، إلا أنّ مناخ التصعيد ما زال حاضرًا في خلفية المشهد، وفق تقديرات متابعين، يرون أن الأمور تتجه نحو توتر شبه حتمي، من دون أن يعني ذلك الانزلاق إلى حرب واسعة.
وسط هذا الترقب، يعمل "
حزب الله " على اتخاذ إجراءات ميدانية في أكثر من منطقة بهدف تقليص مستوى الخسائر المحتملة إذا توسّعت دائرة الاستهداف.
في المقابل، لا تُقرأ هذه التحركات كإشارة إلى أن التصعيد
الإسرائيلي سيتجه نحو المدنيين، بل كاستعداد احترازي في ظل ضبابية المرحلة وتقلّب الحسابات الأمنية.