كان لافتاً خلال حفل أُقيم في
طرابلس لتكريم إحدى الشخصيات، وحضره عدد كبير من نواب ورؤساء البلديات وشخصيات أمنية واجتماعية، غيابُ أحد النواب الجدد عن المشهد من دون أن يُرسل ممثلاً عنه. هذا الغياب فسّرته أوساط إعلامية بأنّ النائب لم يكن مدعوّاً أساساً.
وتشير مصادر مطّلعة إلى أنّ السبب يعود إلى خلافٍ قديم بين النائب وابن الشخصية المكرَّمة، وصل إلى دعاوى قضائية لا تزال مفتوحة. وتضيف المصادر أنّ صاحب الدعوة بدا وكأنه اصطفّ إلى جانب عائلة المُكرَّم، إمّا لحسابات انتخابية مبكرة، أو ارتباطاً بدعوى
الاستئناف التي أعيد فتحها حول نتائج
الانتخابات البلدية الأخيرة.
هذا المشهد أثار تساؤلات في الوسط الإعلامي حول ما إذا كانت المدينة تتّجه نحو تصعيد سياسي صامت يسبق الاستحقاقات المقبلة ويعيد خلط التحالفات داخل طرابلس.