وذكر التقرير الذي ترجمهُ
" لبنان24 " إنَّ "هذه مواقع مخفية تحت الأرض أو بين المباني السكنية، وتتميز بقدرات بسيطة نسبًاً لتحويل صواريخ عادية لكنها ثقيلة إلى صواريخ دقيقة عن طريق تغيير رؤوسها الحربية".
وتقدر
إسرائيل أن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من هذه الصواريخ وعدة آلاف من الصواريخ المتبقية، بالإضافة إلى إنتاج آلاف الطائرات المسيرة الجديدة والمحمولة جواً منذ نهاية الحرب، وفق
يديعوت ".
الصحيفة تقول إن "قوات الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، قد استعادت قدرتها على غزو إسرائيل"، وأضاف: "خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار، يعود حزب الله تدريجياً إلى محيط الحدود. ورغم أن هذا لا يعني تجديد قواعد إطلاق
الغزو الكبيرة التي كانت قائمة على الحدود نفسها، إلا أن عناصر رضوان أعادوا تنظيم صفوفهم في المنطقة الواقعة بين
نهر الليطاني والحدود، في مدن كبيرة مثل
النبطية ".
واستكملت: "يقدر الجيش الإسرائيلي أنَّ مقابل كل منصة صواريخ يستولي عليها
الجيش اللبناني ويصادرها لصالح حزب الله، هناك منصة صواريخ تُحوّل إلى منصة صواريخ في البقاع".