آخر الأخبار

هذا ما توصل إليه التقرير النهائي للجنة تقصي الأضرار في مغارة جعيتا

شارك
أعلنت وزارة السياحة أنها تسلّمت في 13 تشرين الثاني 2025 التقرير النهائي للجنة تقصي الأضرار في مغارة جعيتا، بعد الكشف الميداني الذي تلا الحفل الذي أُقيم في 30 تشرين الأول، مؤكدة أن اللجنة لم تُسجل أي أضرار ميكانيكية أو جيولوجية أو بيئية وأن النظام البيئي الجوفي مستقر.
وأشادت باللجنة والخبراء الذين وضعوا توصيات تقنية لإدارة أي نشاط مستقبلي داخل المغارة، تشمل نظام مراقبة علمية مستمرة، وضوابط صارمة لمستويات الصوت وطبيعة وتواتر النشاطات، على أن تُدمج هذه التوصيات في توجيهاتها لبلدية جعيتا ودفتر شروط اختيار المشغّل الجديد. وذكّرت بأن أي نشاط موسيقي أو ترفيهي داخل المغارة محظور من دون موافقة خطية مسبقة من الوزارة، وبالتعميم الحكومي الذي يفرض الحصول على التراخيص اللازمة لاستعمال المواقع العامة والرمزية. وأكدت أن الإقفال المؤقت كان إجراءً وقائياً لإتمام الكشف، معلنة إعادة فتح مغارة جعيتا أمام الزوار ابتداءً من السبت 15 تشرين الثاني 2025، ومجددة التزامها نهجاً شفافاً وعلمياً في إدارة المواقع الطبيعية وحماية هذا الموقع الفريد للأجيال المقبلة.
وجاء في حرفية البيان:
تسلمت وزارة السياحة يوم الخميس ۱۳ تشرين الثاني ،۲۰۲٥ ، التقرير النهائي الصادر عن اللجنة المكلفة تقصي الأضرار المحتملة في مغارة جعيتا، وذلك بعد الكشف الميداني الذي أجري عقب الحفل الخاص الذي أقيم داخل المغارة بتاريخ ۳۰ تشرين الأول ۲۰۲۵. وقد عرض التقرير بمرفقاته العلمية والفنية نتائج الفحص الذي أجرته اللجنة في المغارة العليا والسفلية، إضافةً إلى توصيات تقنية حول إدارة أي نشاط مستقبلي داخل المغارة، وتعزيز أنظمة المراقبة والتقييم التراكمية الدقيقة وتطوير قاعدة بيانات علمية للقياسات والفحوصات تتيح إدارة مستدامة للموقع. ويهم الوزارة أن تُعلن للرأي العام أنّ اللجنة لم تُسجل أي أضرار ميكانيكية أو جيولوجية أو بيئية في المواقع التي جرى تفحصها، وأن النظام البيئي الجوفي لا يزال مستقرًا مع ضرورة الاستمرار في تطبيق أعلى درجات الحماية والرقابة العلمية.
وتُشيد وزارة السياحة بالعمل الدقيق الذي قامت به اللجنة المؤلفة من المهندس جيلبرت زيو، رئيس دائرة مغارة جعيتا - رئيسًا، الدكتورة جوانا دمر، رئيسة قسم علوم الأرض في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور آلان أبي رزق، خبير في الزراعة والتنوع البيولوجي جامعة الروح القدس الكسليك، الدكتورة مارلين براكس مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء وممثلة وزارة البيئة المهندس جوني طوق، رئيس النادي اللبناني للتنقيب في المغاور، والمهندس بيار جعارة، خبير في العزل الصوتي والارتجاجات وقد أرفق التقرير أيضًا مواصفة تقنية شاملة لإدارة النشاطات الموسيقية والفنية داخل المواقع الطبيعية الحساسة أعدها الخبيران بيار جعارة وشانن جعارة، استنادًا إلى أفضل المرجعيات والممارسات العالمية. وبناء على مضمون التقرير وتوصياته، تؤكد وزارة السياحة ما يلي:
الوزارة ملتزمة التزامًا كاملاً بحماية مغارة جعيتا باعتبارها ثروة وطنية وطبيعية وجيولوجية فريدة، وبالحفاظ على استقرارها البيئي الدقيق.
ستدمج التوصيات الواردة في التقرير في توجيهاتها لبلدية جعيتا، وضمن بنود دفتر الشروط العائد لإطلاق عملية الشراء العام لاختيار الجهة التي ستوكل إليها إدارة وتشغيل وصيانة مغارة جعيتا في المرحلة التي ستلي الإدارة المؤقتة من قبل بلدية جعيتا بما يشمل إنشاء نظام مراقبة علمية مستمرة، وضع ضوابط واضحة لأي نشاط فني أو موسيقي، اعتماد سقوف صارمة لمستويات الصوت وتردداته، وتحديد فئات النشاطات المسموح بها والوتيرة الزمنية
لإقامتها.
تعيد الوزارة التذكير بأن أي نشاط موسيقي أو ترفيهي داخل المغارة محظور منعا باتا من دون الحصول مسبقا على موافقة خطية رسمية من وزارة السياحة، بناءً على طلب خطي يقدمه المشغل الحالي، أي بلدية جعيتا. كما تذكر الوزارة بالتعميم رقم ۲۰۲٥/٣٦ الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء الذي يطلب من جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة التشدد في منع استعمال الأماكن العامة البرية والبحرية والمعالم الأثرية والسياحية أو تلك التي تحمل رمزية وطنية جامعة، وذلك قبل الحصول على التراخيص والأذونات اللازمة من الجهات المعنية وفق الأصول".
تشدد الوزارة على أنّ الإجراء الوقائي المتخذ سابقًا، بالإقفال المؤقت للمغارة، كان هدفه إتاحة المجال للجنة الخبراء أن تقوم بعملية الكشف والتقصي.
بناءً عليه، تُعلن وزارة السياحة إعادة فتح مغارة جعيتا أمام الزوار ابتداء من يوم السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥. وتغتنم وزارة السياحة الفرصة لتوجيه الشكر لجميع المواطنات والمواطنين على اهتمامهم الصادق بمغارة جعيتا، والذي يعكس المكانة التي تحتلها هذه الجوهرة الطبيعية في وجدان اللبنانيين. هذا الحرص الشعبي يشكل عنصر دعم أساسي لعمل الوزارة في ضمان أعلى مستويات الإدارة المهنية والحماية العلمية لهذا الموقع الفريد.
وتؤكد الوزارة استمرارها في اتباع نهج ،شفاف، علمي، ومسؤول في إدارة المواقع الطبيعية، وفي تطبيق توصيات الخبراء، بما يحفظ تراث لبنان الطبيعي للأجيال المقبلة.
ملحقاته. وقد أُرفق بهذا البيان النص الكامل للتقرير النهائي وجميع.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا