ولفتت الأوساط إلى انّه "وفي ظل الحضور الأميركي الديبلوماسي المكثف والمبادرة
المصرية التي دخلت اخيراً على الخط، والحراك السعودي البعيد من الأضواء بقيادة الأمير يزيد بن فرحان، أرادت
فرنسا أن تعيد تحريك ديبلوماسيتها وتكريس موقعها السياسي في
لبنان ، خصوصاً أنّها تعتبر نفسها الأكثر دراية بتعقيداته وصاحبة الأفضلية في رعاية محاولته لتحقيق الاستقرار وللتعافي الإقتصادي انطلاقاً من الإرث التاريخي".
وأشارت الأوساط إلى انّ "الإشكالية التقليدية التي تواجه الدور الفرنسي المتجدد، هي افتقاره إلى الفاعلية بالمقارنة مع النفوذ الأميركي الواسع، الأمر الذي يحيل أي حراك فرنسي إلى مجرد أكسسوار خارجي في الوقت الضائع، في انتظار أن تقرّر
واشنطن حسم الخيارات".