تؤكد مصادر مطّلعة أن الضغوط المالية على
لبنان مرشحة للازدياد في الشهرين المقبلين، في إطار ما تصفه
واشنطن بمحاولة "تضييق منافذ التمويل غير الشرعي لحزب الله".
وقد نقل الوفد الأميركي الذي زار
بيروت مؤخراً إشارات واضحة بهذا الاتجاه، مشدداً على أن الإجراءات ستُكثَّف بشكل تدريجي ومركّز.
غير أن الأوساط المتابعة تشير إلى" أن هذه الضغوط تأتي بعدما لم تحقق الاجراءات السابقة النتائج المرجوة، إذ تبيّن من تقارير عدة وصلت للأميركيين أن الحزب لا يزال قادراً على تأمين مبالغ مالية كبيرة من
إيران ، ما يجعل فعالية الحصار المالي محدودة ويُبقي المواجهة في بعدها الاقتصادي مفتوحة على احتمالات متعددة".