يزداد الكباش اللبناني –
الإسرائيلي ومعه اللبناني – الأميركي على خلفية ملفي السلاح وتبييض الأموال، وبدا من خلال المداولات أن الملفين مترابطان، وهذا ما استُشف خصوصًا من مضمون اللقاءات التي أجراها الوفد الأميركي الذي، وفق معلومات "نداء
الوطن " لم يخرج مرتاحًا من اللقاءات، وما سمعه لم يكن موضع ترحيب، على الرغم من كلّ الإيحاءات التي حاولت أن تضفي أجواء إيجابية.
وفي سياق حركة الموفدين الدوليين إلى
بيروت ، علمت "نداء الوطن" أنه لا يوجد على جدول المقرّات الرسمية أي لقاء مع الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان
اليوم أو هذا الأسبوع، ما يعني أن الزيارة في حكم المؤجّلة أو أقلّه لن تتمّ هذا الأسبوع.
أمّا عن زيارة مستشارة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون
الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر فهي تأتي في ظروف دقيقة ومهمتها تختلف عن مهمة لودريان، وبحسب معلومات “نداء الوطن” ستتابع بشكل أساسيّ مسألة المفاوضات بين
لبنان وإسرائيل خصوصًا أنها على تواصل مع المصريين والإسرائيليين، وكذلك ستبحث ملف سحب السلاح ومن المتوقع أنها ستنصح لبنان بالذهاب إلى التفاوض وتجنب الحرب والعمل على سحب السلاح لأن نيات
إسرائيل معروفة.