تشهد بعض البلدات الجنوبية، التي تُعد أكثر أمانًا مقارنة بالمناطق الحدودية، ارتفاعًا في أسعار الإيجارات. فقد بلغ إيجار الشقة الفارغة بين 300 و400 دولار بعدما كان قبل الحرب بين 150 و200 دولار، فيما وصل إيجار الشقق المفروشة إلى 500–700 دولار حتى للشقق الصغيرة المساحة.
ويعزى هذا الارتفاع إلى تزايد الطلب من أبناء الجنوب الذين فقدوا منازلهم أو اضطروا لمغادرة قراهم خلال الحرب، قبل أن يسعوا اليوم إلى الاستقرار مجددًا في المناطق التي تنعم نسبيًا بالأمان، ما أدى إلى ضغط كبير على السوق وارتفاع الأسعار بشكل لافت.