زارت
اللبنانية الاولى نعمت عون، ترافقها أمينة سر
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة المحامية ناتالي زعرور وأمينة صندوق الهيئة لميا عسيران، مشروع "نساء الشمس" الذي أطلقته جمعية "سطوح
بيروت "، استكمالا لأحد أهدافها الأساسية، وهو لدعم المرأة وتمكينها في
المجتمع المدني والمهني.
وكانت في استقبال اللبنانية الاولى، رئيسة الجمعية ومؤسستها الإعلامية داليا داغر التي اطلعت السيدة الاولى على تفاصيل المشروع وأهدافه، مشيرة إلى أن "المبنى القائم في مركز تابع لراهبات القلبين الأقدسين في منطقة ضهور الشوير يتألف من قسمين، الاول، مركز الاستقبال ويستضيف سيدات وفتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و55 عاما من اللواتي لا معيل لهن، سواء كن يتيمات أو أرامل أو مطلقات، وفق معايير محددة. ويقدم هذا القسم برامج الدعم النفسي والاجتماعي اللازمة لمرافقة النازلات فيه واتاحة فرص التشافي لهن كي يتمكن من النهوض من جديد. أما القسم الثاني، فهو مركز الإنماء ويقدم للشبان والشابات الراغبين في الحصول على مهارات تخولهم الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاستقلالية، بالإضافة الى المستفيدات من مركز الاستقبال، خدمات ودورات تدريبية وتأهيلية وتطويرية".
وقدمت المسؤولة عن المشاريع في الجمعية روزي حداد البونجي شرحا عن أقسام المركز المتعددة، "التي تضم مستوصفا وغرفا للتطوير التكنولوجي والحرفي بالإضافة إلى مطبخ تعليمي لتصنيع المأكولات وغرف لتعليم الخياطة ومهن أخرى".
وخلال الجولة، التقت السيدة الأولى مجموعة من المتبرعات اللواتي ساهمن في تجهيز أقسام من المركز، انطلاقا من إيمانهن بأهمية هذا المشروع النوعي الذي يسهم في تمكين المرأة نفسيا أولا، ويفتح أمامها المجال نحو الاستقلالية والإنتاجية وبالتالي نحو تربية سليمة لأطفالها.
وأبدت السيدة الأولى إعجابها وتقديرها "للجهود التي تبذلها جمعية سطوح بيروت في العمل الإنساني والاجتماعي"، مثنية على "السرعة في تنفيذ المشروع وتأهيله، وعلى الشراكات المحلية والدولية التي نسجتها الجمعية في
لبنان وفرنسا لتقديم أفضل الخدمات النفسية والمهنية والتربوية".
كما استمعت السيدة الأولى إلى عدد من المستفيدات من المركز اللواتي شاركن تجاربهن الشخصية والصعوبات التي واجهنها وأكدن أهمية وجود مركز كهذا لدعمهن وتمكينهن.
واختتمت الزيارة بجولة شاملة تعرفت في خلالها السيدة الأولى على فريق العمل، ثم غرست أرزة في باحة المركز تعبيرا عن رمزية النمو والاستمرارية. وهنأت الحاضرين على جهودهم. (الوكالة الوطينة)