قال رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، إنّ "الدعوة إلى حوار قبل الانتخابات النيابية هو بمثابة "حوار طرشان"، وهناك إصرار مني ومن الرئيسين
نبيه بري ونواف سلام على إجرائها في موعدها".
وأضاف الرئيس عون أمام وفد من نقابة المحررين، أنّ "الكلام عن "تلزيم"
لبنان لسوريا غير مبرّر ولا داعي له، وحقوق المودعين خط أحمر لا تفريط بها".
وأشار إلى أنّ "لبنان بانتظار ردّ
إسرائيل عبر
الولايات المتحدة على خيار التفاوض لتحرير الأرض، ومنطق القوة لم يعدّ ينفع وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق".
وتابع الرئيس عون أنّ "
حزب الله " لا يتعاطى في منطقة جنوب الليطاني، والجيش يقوم بعمل جبّار في الجنوب وسائر المناطق
اللبنانية ".
سفراء
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس عون أربعة سفراء لبنانيين عُيّنوا في الخارج ضمن التشكيلات الدبلوماسية الأخيرة، وهم: ميرنا الخولي (أستراليا)، جيمي الدويهي (المجر)، علي قرانوح (السعودية)، وحازم عبد الصمد (تشيلي).
وقد زوّدهم بتوجيهاته، مؤكّدًا أهمية التواصل مع الجاليات اللبنانية في هذه الدول والاهتمام بشؤونها ورعاية مصالحها، إلى جانب تعزيز العلاقات مع الدول المعتمدين لديها.
وشكر السفراء الأربعة الرئيس عون على الثقة التي أولاه إياها
مجلس الوزراء ، مؤكدين التزامهم بالعمل لما فيه مصلحة لبنان وخدمة صورته في الخارج.