الاستهدافات
الإسرائيلية الأخيرة في الجنوب اللبناني تجاوزت الأهداف التقليدية لتطال مناطق حرجية وأحراشاً بعيدة عن أي مواقع عسكرية معلنة.
هذا التمدد في الضربات يوحي بأن
إسرائيل تعتمد سياسة جديدة تقوم على تجفيف الغطاء الطبيعي الذي قد يشكّل ستاراً لتحركات "
حزب الله " أو قد يخفي إمكاناته العسكرية.
مصادر متابعة تعتبر أن هذه الهجمات تحمل طابعاً استباقياً يهدف إلى تعطيل أي نشاط محتمل داخل العمق الجنوبي، حتى لو لم يكن ذا طابع عسكري مباشر، ما يعكس توتراً متصاعداً واستعداداً ميدانياً لمراحل أكثر حساسية في المرحلة المقبلة، ويوحي بأن بنك الاهداف الاسرائيلي بات محدودا للغاية.