أكد عضو
كتلة الوفاء للمقاومة النائب
علي فياض ، أن
إسرائيل تصعد ميدانياً وعسكرياً بدعم أميركي، بهدف دفع
لبنان نحو الرضوخ لشروط إسرائيلية – أميركية، محذراً من أن ذلك يسعى إلى تحويل مسار
القرار الدولي 1701 من الانسحاب وترسيم الحدود وإطلاق الأسرى، إلى مسار سياسي – أمني جديد قد يشمل اتفاقيات أمنية أو تطبيع أو اتفاق سلام محتمل، وهو ما اعتبره كارثياً على استقرار لبنان وسيادته ووحدته الوطنية.
وشدّد
فياض في احتفال نظّمه
حزب الله في بلدة الدوير -
النبطية بمناسبة يوم الشهيد، على أن البديل الذي يطرحه حزب الله يكمن في التمسك بالقرار 1701، والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية في إطار استراتيجية وطنية تمارس فيها الدولة سيادتها كاملة.
وأشار إلى أن هدف الحزب هو تقوية الدولة وليس إضعافها، من خلال التفاهم مع السلطات وبناء لحمة وطنية، بما يمكّن لبنان من مرحلة
إعادة الإعمار والتعافي والإصلاح.
وختم بالقول إن المرحلة الراهنة تحمل مخاطر وتحديات استثنائية، وتضع الجميع من سلطات وأحزاب أمام مسؤوليات وطنية كبرى، داعياً إلى وعي وطني
جامع يحمي الدولة والوطن في آن واحد.