وتابعت: "هذه رواية كاذبة ومكشوفة، يعرفها كل من عايش الواقع في بعبدا، حيث الغالبية الساحقة من التياريين عبّروا بوضوح عن استيائهم من مواقفه ومن تهرّبه الدائم من الالتزامات التي قطعها على نفسه أمام المنسقين وفي اجتماعٍ ضم أكثر من ستين شخصًا في مركز
القضاء ، عندما وعد بالالتزام بخط الجنرال
ميشال عون ، ثم تراجع ونكث بوعده. آلان عون لم يختلف فقط مع القيادة، بل مع الناس، مع رفاقه، ومع روحية
التيار التي أنشأها العماد عون على الصدق والوفاء. تصرفاته الأخيرة أنهت آخر خيط من الثقة بينه وبين القاعدة العونية، وبيان الحقيقة صار واجبًا بعدما حاول تضليل الرأي العام. التيار الوطني الحرّ في بعبدا، بكل منسقيه ومناصريه وفاعلياته، واضح في موقفه: لا مساومة على القيادة الشرعية برئاسة الوزير
جبران باسيل ، ولا قبول بأي محاولة لتزوير إرادة الناس. من خرج عن الخطّ لا يحقّ له التحدث باسم التيار، ومن نكث بالعهد لا يملك حقّ الادّعاء بأنه على السكة".