نفّذ الأساتذة المتعاقدون في
الجامعة اللبنانية اعتصامًا أمام الإدارة المركزية في المتحف، شارك فيه مندوبون وأساتذة من مختلف الكليات والفروع، للمطالبة بإقرار ملف التفرغ بعد أحد عشر عامًا من الانتظار.
وتلت الدكتورة رولا يوسف بيانًا باسم المعتصمين، أكدت فيه أن "النضال المستمر هو السبيل الوحيد لتحريك الملفات المجمدة"، مرحّبة برفع ملف التفرغ من قبل رئاسة الجامعة، ومشددة على أن "هذه الخطوة ليست النهاية بل البداية"، داعية إلى إحالته سريعًا عبر وزيرة التربية إلى
مجلس الوزراء لإقراره دون تأخير.
وتوجّهت يوسف بنداء إلى رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون ، مطالبةً بتدخله العاجل لـ"إنهاء معاناة المتعاقدين وإنصافهم"، معتبرةً أن إقرار التفرغ هو المدخل الأساسي لإنقاذ الجامعة
اللبنانية وتعزيز دورها العلمي والوطني.
وأكدت أن الجامعة "خط أحمر"، وأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتطبيق القوانين، وفي مقدمتها التفرغ الذي يشكّل العمود الفقري لاستقرارها الأكاديمي والإداري، مضيفةً أن الأساتذة "لن يقبلوا بعد اليوم بأي تبرير أو تأجيل"، ملوّحةً باللجوء إلى الإضراب إذا استمر التسويف.
وختمت يوسف بالقول: "التفرغ حقّ لا منّة، والجامعة لا تُبنى بالوعود بل بالقرارات، ولا تُصان إلا بالعدالة واحترام القانون".