قال: "لسنا من دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر لذلك نريد إعادة الاستقرار الى 
    
لبنان بدءا من جنوبه"، واكد 
    
الرئيس عون ان "خيار التفاوض هو من اجل استرجاع ارضنا المحتلة وإعادة الاسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الاخر الا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد". 
    
 وأشار الرئيس عون الى ان "عدم تجاوب 
    
إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد على ان قرار إسرائيل العدواني لا يزال هو خيارها الأول، الامر الذي يلقي مسؤولية على 
    
المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي الى تحقيق الأمان والاستقرار". 
    
 وأضاف: "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، إضافة الى مهامه الكثيرة على مستوى 
    
الوطن ككل، ولبنان يرحب باي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن". مؤكدًا ان "عديد الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة الى عشرة الاف جندي ، والتعاون قائم بين 
    
الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب مجددا إدانة لبنان للاعتداءات 
    
الإسرائيلية التي تستهدفه من حين الى آخر، منوها بموقف 
    
الاتحاد الأوروبي الذي دان التعرض لــ " اليونيفيل" التي تعمل على تطبيق القرارات الدولية واحلال الامن والاستقرار في الجنوب". 
    
 وشدد الرئيس عون على ان "الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته ولا حلول لامن مستدام من دونه". 
    
 ولفت الى ان "لبنان مستعد للمفاوضات من اجل انهاء 
    
الاحتلال 
    الإسرائيلي ، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج الى إرادة متبادلة وهذا الامر غير متوافر بعد. اما شكل التفاوض وزمانه ومكانه فيحدد لاحقا".