آخر الأخبار

اعتداء على كل اللبنانيين والدولة.. تنديد واسع بالجريمة الإسرائيلية في بلدة بليدا

شارك
توالت المواقف والبيانات المندّدة بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي فجر الخميس في بلدة بليدا الحدودية، والتي أسفرت عن استشهاد الموظف البلدي إبراهيم سلامة، معتبرةً أن ما جرى اعتداء مباشرًا على الدولة اللبنانية ومؤسساتها وسيادتها، وداعيةً إلى تحرك رسمي عاجل لمحاسبة الاحتلال وردعه.

ودان الوزير السابق وديع الخازن الاعتداء واعتبره "جريمة وحشية بحق مدنيّ أعزل"، مؤكّدًا دعمه لموقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بتوجيه الجيش للتصدّي لأي توغّل، ومطالبًا بتحرك دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان .

بدوره، وصف تجمّع العلماء المسلمين ما جرى بأنه خرق فاضح للقرار 1701 ولاتفاق وقف النار، مستنكرًا تقاعس قوات «اليونيفيل» عن التدخل، وداعيًا إلى منح الجيش القرار السياسي للتصدي العسكري لأي توغّل جديد.

ورأت حركة الأمة في الجريمة "دليلًا على استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين"، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الردّ المشروع على جرائم العدو، وأن "دماء الشهداء لن تذهب سدى".

كما اعتبرت جبهة العمل الإسلامي أن اغتيال الموظف سلامة داخل مبنى رسمي إعلان حرب جديدة على لبنان ونقض واضح للقرار 1701، داعيةً اللجنة الخماسية والدول الضامنة إلى «تحمّل مسؤولياتها في محاسبة إسرائيل على جرائمها.

كذلك دانت هيئة علماء بيروت الجريمة، وحمّلت الدولة مسؤولية الدفاع عن المواطنين، مشيدة بدعوة الرئيس عون الجيش إلى التصدي للاعتداءات، ودعت الجمعيات الحقوقية العالمية إلى فضح الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الأبرياء.

أما اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام وصف استهداف مبنى بلدي بأنه "ضرب لرمزية الدولة وهيبتها، منتقدًا صمت "اليونيفيل" وتواطؤ المجتمع الدولي، ومطالبًا الحكومة بالتحرك أمام مجلس الأمن وبموقف "عملي لا يكتفي بالإدانة".

وشددت ندوة العمل الوطني على أن الجريمة "تؤكد طبيعة العدو القاتلة"، ودعت إلى وقف أي تعاون مع لجنة الميكانيزم إلى حين انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

توازيا، رأى تجمّع أبناء البلدات الجنوبية الحدودية أن الاعتداء يهدف إلى منع عودة الأهالي إلى قراهم، محذرًا من تفاقم النزوح وداعيًا الدولة إلى تحرك سريع لدعم الصامدين في الجنوب.

وأكد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، أن الشهيد سلامة أُعدم أمام أعين قوات اليونيفيل والجيش، متسائلًا عن صمت الحكومة اللبنانية، وداعيًا إلى تحقيق عاجل ومساءلة إسرائيل عن الجريمة.

من جهتها، اعتبرت نقابة موظفي بلديات بعلبك – الهرمل أن الجريمة "اعتداء على كل العاملين في القطاع البلدي"، مطالبةً الدولة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤولياتها في حماية الموظفين المدنيين.

ورأت لجنة أصدقاء يحيى سكاف في ما حصل "اعتداءً على كل اللبنانيين والدولة اللبنانية"، داعيةً إلى الوحدة والتمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة الغطرسة الصهيونية.

كذلك وصف اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين الجريمة بأنها اعتداء مباشر على الدولة اللبنانية وهيبتها، منتقدًا الصمت الدولي الذي بلغ حدّ التواطؤ.

في حين دعا نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه الدولة إلى تحرك فوري أمام المحافل الدولية، معتبرًا أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق المدنيين ولا يفرّق بين مدني وعسكري.

كما أعربت بلديات جوار الحشيش، الغبيري، خربة سلم، بعلبك، واتحاد بلديات الهرمل عن تضامنها مع بلدية بليدا، واعتبرت أن ما حصل عدوان غاشم على مؤسسة رسمية لبنانية، مشددة على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المرافق العامة.

كما أدان اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع الجريمة التي وصفها بـ"العمل الإرهابي الموصوف"، معتبرًا أنها تصعيد خطير وعدوان على السيادة اللبنانية والمؤسسات الرسمية.
أما الحزب السوري القومي الاجتماعي فبدوره، دان الجريمة الإسرائيلية في بليدا، معتبرًا أنها تعكس النوايا العدوانية تجاه اللبنانيين، مثمّنًا تصدي الجيش للتوغّل وموقف الرئيس عون، وداعيًا إلى تعزيز قدرات الجيش واعتماد سياسة ردعية تقوم على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا