تُوجت الرياضة الروحية لكهنة رعايا أبرشية مار مارون في كندا، التي عُقدت في روما، برئاسة راعي الأبرشية المطران بول – مروان تابت، بزيارة حاضرة الفاتيكان ولقاء قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر.
على أثر هذه الزيارة تحدّث المطران تابت فأكد مدى حرص
المسيحيين في
لبنان وبلاد الانتشار، ولاسيما الموارنة منهم، على متانة العلاقة الروحية والبنوية، التي تربطهم بالكرسي الرسولي، وقال: إن أنظار اللبنانيين متجهة نحو الزيارة التاريخية، التي سيقوم بها قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان في نهاية شهر تشرين المقبل، وهي أول زيارة خارجية له، مع ما تعنيه هذه الزيارة من أهمية بالنسبة إلى جميع اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، لأن قداسته يولي مسألة عيش العائلات الروحية معًا في جو من
الديمقراطية والحرية عناية فائقة. وهي مهمة أيضًا لأن لها بعدين روحي وسياسي. وهذا ما يضفي على هذه الزيارة الطابع التاريخي على غرار الزيارتين اللتين قام بهما البابا القديس يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتوس السادس عشر.
وأعرب المطران تابت عن أمله في أن تثمر زيارة قداسة البابا لبلاد القديسين، شربل ورفقا والحرديني، والطوباويين الأخ اسطفان والبطريرك اسطفان الدويهي والأب يعقوب الكبوشي، مزيدًا من تقديم الدعم المعنوي والروحي والمادي للبنان، الذي يعاني الأمرّين، وهو في حاجة إلى تضافر الجهود الدولية مع المساعي التي يبذلها قداسة الحبر الأعظم، لإخراج لبنان من مآسيه الكثيرة.
وكان المطران تابت وكهنة الرعايا المارونية في كندا ألتقوا البطريرك الماروني
مار بشاره بطرس الراعي في روما قبيل بدء رياضتهم الروحية، والتي كانت بعنوان "كهنة الرجاء في عالم من دون معايير"، والتي تولى راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض القاء المحاضرات الروحية طيلة هذه الرياضة.