تزامنا مع الترقب الدولي هذا، قالت المصادر الدبلوماسية إن التصعيد مستمر على الجنوب والبقاع، من دون ان يصل الى حد حرب تشرين الماضية، بحيث تستهدف اسرائيل كل اشكال الحياة والعمل في اعادة الاعمار بانتظار تطور الامور في الشهرين المقبلين.
وفي معلومات الجديد أن هناك موفدا مصريا أمنيا رفيع المستوى سيصل الى
بيروت مطلع الاسبوع المقبل، ومعه رسالة الى
الرؤساء الثلاثة تقول إن الوضع أصبح في غاية الخطورة.
مصادر دبلوماسية قالت للجديد إن الموفد الأميركي
توم باراك سيصل الى
لبنان مطلع الشهر المقبل، وهو يحمل أيضا
الرسالة نفسها.
مصادر مقربة من
حزب الله نفت للجديد الكلام عن أن الحرب كانت واقعة وأن تدخلا من الرئاسة منعها، وأشارت المصادر إلى أن هناك تهويلا بالحرب لأن المعطيات لا تتحدث عن حرب في المرحلة الراهنة.