تتراجع بشكل ملحوظ احتمالات تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة، بعدما تبيّن أنه لا يوجد أي فريق سياسي أو شخصية وازنة تجرؤ على إعلان رفضها لإجرائها في موعدها الدستوري.
الأجواء الداخلية تميل نحو القبول الضمني بالاستحقاق، رغم التحفظات والضبابية التي تحيط بالمشهد العام.
مصادر سياسية تشير إلى أن العوامل الخارجية باتت هي التي تحدد الإيقاع، خصوصًا مع التوترات الإقليمية والتصعيد العسكري الكبير الذي تقوم به إسرائيل في لبنان.
هذا التصعيد، وإن كان لا يؤثر مباشرة على التحضيرات الانتخابية، إلا أنه يبقي احتمالات التأجيل قائمة في حال توسعت رقعة المواجهة أو تغيرت المعطيات الأمنية والسياسية بشكل مفاجئ.